تزامنًا مع التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى المنطقة.. اغتيال أخوين يعملان في صفوف “الفرقة الرابعة” في ريف درعا الغربي

43

 

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: تزمنًا مع التعزيزات العسكرية الكبيرة التي استقدمتها قوات النظام إلى ريف درعا الغربي، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أخوين، برصاص مسلحين مجهولين على طريق العجمي بريف درعا الغربي، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الأخوين يعملان في صفوف “الفرقة الرابعة” التي يترأسها شقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد”، وهما من عناصر “التسويات والمصالحات”.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأمس، إلى أن عناصر النظام، المتمركزين في مؤسسة الري شرق بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، عمدوا إلى إطلاق الرصاص من بنادقهم والرشاشات الأرضية بشكل كثيف وعشوائي من تمركزهم في المؤسسة، مما شكل حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي في المنطقة، في حين نشر المرصد السوري، بأن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة مؤلفة من نحو 15 سيارة محملة بالجنود والرشاشات الثقيلة، تمركزت في مؤسسة الري شرق بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، وسط تخوف الأهالي من قيام قوات النظام باقتحام بلداتهم وقراهم بحجة البحث عن مطلوبين.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 974 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 657، وهم: 180 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و17 طفل، إضافة إلى 305 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 121 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 26 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.