تزامنًا مع قصف واشتباكات متبادلة.. إصابة سيدتين بقصف بري تركي على مواقع سكنية في ريف الحسكة

50

محافظة الحسكة: أصيبت سيدة بجروح، جراء سقوط قذائف مدفعية على مركز بلدة أبو راسين (زركان).
كما أصيبت سيدة جراء القصف على قرية تل الورد في ريف أبو راسين في ريف الحسكة.
وتتعرض البلدة والقرى في محيطها إلى قصف عنيف من قبل القوات التركية وسط رد من قبل “قسد” وقوات النظام في المنطقة، تزامنًا مع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، و”قسد” من جهة أخرى على محاور القتال في ريفي رأس العين وتل تمر بريف الحسكة.
وكانت القوات التركية قد جددت قصفها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مساء اليوم على بلدة أبو راسين (زركان) و9 مواقع في ريفها، حيث طال القصف تلة أبو راسين وقرى حرملة وداداعبدال والربيعات ومزرعة عزوز وخضراوي ومطمورة وبوبي ونويحات  بريف البلدة شمال غرب الحسكة.
ورصد نشطاء المرصد السوري اشتباكات متقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف آخر، على جبهة أم الكيف بريف تل تمر الجنوبي الغربي بريف الحسكة.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثقوا، اليوم، استشهاد مواطن متأثرًا بجراحه في إحدى مشافي مدينة القامشلي، جراء القصف التركي على قرى بلدة زركان في ريف الحسكة الشمالي الغربي، مساء أمس، بذلك يرتفع عدد الضحايا إلى 4 مدنيين بينهم طفلة وسيدة، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأمس، استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفلتها، جراء قصف بري تركي تعرضت له قرى في ريف الحسكة، حيث استشهدت سيدة وطفلة وأصيب 3 أطفال آخرون من أهالي قرية ربيعات بريف أبو راسين (زركان) الجنوبي، كما استشهد مواطن من قرية أسدية، وأصيب أكثر من 6 آخرين بمناطق متفرقة في ريفي أبو راسين وتل تمر بعضهم بحالات خطيرة تم نقلهم إلى مستشفيات القامشلي.
وقتل 3 عناصر من “الجيش الوطني” بقصف بري نفذته “قسد” على مناطق تمركزهم بالقرب من النقاط التركية في منطقة “نبع السلام” بريف الحسكة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى هجوم بري تنفذه الفصائل الموالية لتركيا على  قرية أم الكيف في ريف تل تمر شمالي الحسكة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة والفصائل المهاجمة من جهة أُخرى، تزامنًا مع قصف صاروخي بشكل مكثف تنفذ القوات التركية على مواقع قسد في المنطقة.
وتشهد بلدة أبو راسين (زركان) في ريف الحسكة، نزوحًا للأهالي إلى مناطق أكثر أمنًا في الريف الشرقي للبلدة، جراء القصف الصاروخي والمدفعي العنيف الذي نفذته القوات التركية على البلدة، وسط ظروف جوية سيئة.