تزامنًا مع وجود والي أورفا بمدينة رأس العين.. القوات التركية رفقة “هيئة ثائرون” ينفذون حملة أمنية وسط استمرار التوتر في المدينة وريفها

ثمانية عشر قتيلًا وجريحًا سقطوا نتيجة الاشتباكات الدامية بين مسلحي "الجيش الوطني" ضمن "المنطقة الآمنة" التي أنشأتها تركيا شمالي سوريا

55

أفادت مصادر المرصد السوري، بأن مسلحين ينحدرون من محافظة دير الزور والفرقة 20 وقبيلة القرعان وفصائل أخرى بدأوا بحشد عناصرهم في مدينة رأس العين/سري كانيه وريفها، في ظل التوتر الحاصل بينهم وبين “هيئة ثائرون” التي تضم تشكيلات عسكرية عدة تابعة لـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، أبرزها “فرقة السلطان مُراد”
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القوات التركية رفقة “هيئة ثائرون” بدأوا بحملة مداهمات لاعتقال من شارك بالاقتتال الدامي من “الفرقة 20 وقبيلة القرعان وفصائل أخرى” والذي وقع أمس بمدينة رأس العين وخلف ثمانية قتلى، بينهم مدنيين اثنين بالإضافة إلى سقوط عشرة جرحى، حيث تتزامن التوترات مع وجود والي مدينة والي شانلي أورفا بمدينة رأس العين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار يوم أمس إلى أن حصيلة الخسائر البشرية ارتفعت إلى 8 من ضمنهم اثنين من المدنيين، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين نتيجة الاشتباكات “الدامية” التي اندلعت بين قبيلة “القرعان والفرقة 20” من جهة و فرقة “السلطان مراد” المتمثلة بـ “هيئة ثائرون” من جهة أخرى، بمدينة رأس العين/سري كانيه بريف الحسكة، قبل تنتشر القوات التركية من جنود وعناصر بالاستخبارات ضمن مدينة رأس العين قبل ساعات بهدف إيقاف الاشتباكات الدامية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار مساء أمس الجمعة إلى أن الاشتباكات الدامية لازالت مستمرة وسط مدينة رأس العين/سري كانيه بريف الحسكة، بين قبيلة “القرعان والفرقة 20” من جهة و فرقة “السلطان مراد” المتمثلة بـ “هيئة ثائرون” من جهة أخرى
الاشتباكات تزامنت مع وصول والي أورفا إلى المدينة لحضور إفطار جماعي، وسط مناشدات من قِبل الأهالي لإيقاف الاقتتال الحاصل بين الأحياء السكنية.