تزامن مع تحليق لطيران حربي ومسيّر.. انفجـ ـارات قرب الحدود مع لواء اسكندرون شمالي إدلب

30

محافظة إدلب: سمع دوي انفجار واحد على الأقل، في منطقة عقربات بريف إدلب الشمالي قرب الحدود السورية مع لواء اسكندرون، وذلك بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة، وتزامن مع تحليق لطيران مسير وحربي في الأجواء يرجح أنه تابع للتحالف الدولي، دون معلومات حتى اللحظة عن طبيعة الانفجارات فيما إذا كانت استهداف جديد لطيران التحالف لأحد الجهاديين في إدلب.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان رصدوا خلال العام 2022، عمليتين اثنتين للتحالف الدولي في إدلب، تسببت بمقتل 14 شخص، أبرزهم عبدالله قردش خليفة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقيادي يمني الجنسية بتنظيم حراس الدين الجهادي.
وتوزعت التفاصيل على النحو التالي:
– 3 فبراير/شباط 2022، قتل 13 شخص وهم: زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية أبو إبراهيم القرشي – عبد الله قردش” و 4 أطفال و3 نساء و3 جثث تحولت إلى أشلاء وعنصر بتحرير الشام ، بينما لا يعلم حتى اللحظة هوية البقية، في عملية إنزال واستهدافات جوية من قبل قوات التحالف وطائراتها قرب منطقة آطمة الواقعة عند الحدود مع لواء اسكندرون بريف إدلب الشمالي.

-28 يونيو/حزيران 2022، قُتل قيادي بتنظيم “حراس الدين” المتهم بولائه لتنظيم “القاعدة” يدعى “أبو حمزة اليمني”، بعد استهدافه بصاروخ من قِبل طائرة مسيّرة تابعة لـ “التحالف الدولي” وهو يستقل دراجته النارية على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة قميناس، حيث جرى نقل جثته بعد أن احترقت وتشوهت إلى إحدى مشافي إدلب، يذكر أن القيادي اليمني نجى من استهداف للتحالف الدولي في 20 سبتمبر/أيلول من العام 2021 المنصرم، بعد استهدافه سيارته بصاروخ من مسيرة لـ “التحالف الدولي” على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب-بنش شرقي مركز محافظة إدلب وقتل حينها سائقه.