تصاعد التوتر في هضبة الجولان السورية وسقوط قتلى في غارة إسرائيلية

25

قتل نحو 5أشخاص في غارة إسرائيلية -الجمعة- استهدفت المنطقة الخاضعة لسوريا في الجولان.

وقالت إسرائيل إنها المجموعة المسئولة عن إطلاق صواريخ باتجاه أراضيها أمس الخميس.

وتصاعد التوتر مع سقوط أربعة صواريخ على الشطر المحتل من هضبة الجولان السورية ومنطقة الجليل المحاذية، من دون أن تسفر عن إصابات.

وسرعان ما ردت إسرائيل بواسطة المدفعية والغارات الجوية مساء الخميس ضد 14 موقعًا للجيش السوري في الجولان.

وأسفرت إحدى الغارات عن سقوط قتيل وسبعة جرحى، بحسب ما نقلت الوكالة السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل جنديين وإصابة ثمانية آخرين.

وصباح الجمعة، أعلن مصدر عسكري إسرائيلي أن الجيش قام “بتصفية” أربعة أو خمسة أشخاص مسئولين عن إطلاق الصواريخ، كانوا داخل سيارتهم في هضبة الجولان.

لكن التليفزيون السوري أفاد بأن “طائرة من دون طيار” إسرائيلية استهدفت “سيارة مدنية في قرية الكوم” الواقعة في ريف القنيطرة في هضبة الجولان، مضيفًا أن الغارة أدت إلى “استشهاد خمسة مدنيين عزل”.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن القتلى الخمسة هم من القوات الموالية للنظام السوري.

وتشهد الحدود الفاصلة بين إسرائيل وسوريا، اللتان هما رسميًا في حالة حرب، وعلى نطاق أوسع حدود إسرائيل وسوريا وجنوب لبنان، معقل حزب الله العدو الآخر لإسرائيل، توترًا دائمًا، لكنه تحت السيطرة في الوقت الحالي.

وتعتبر أحداث يومي الخميس والجمعة الأخطر خلال الأشهر الأخيرة، وتطرح مرة أخرى مسألة التصعيد.

وهذه المرة الأولى منذ فترة طويلة، قد يكون منذ حرب “تشرين” في العام 1973، التي تسقط فيها صواريخ أطلقت من سوريا في الجليل الأعلى، وفق صحافيين إسرائيليين.

 

المصدر: بوابة الاهرام