تضامناً مع “طفس”.. هجوم مسلح على حاجز لقوات النظام شرقي درعا وتهديدات بالخطف والأسر غربها

27

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، هجوماً مسلحاً نفذه مسلحون مجهولون، على حاجز يتبع للفرقة 15 ضمن قوات النظام، على الطريق الدولي بالقرب من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، وذلك بعد منتصف ليل الاثنين- الثلاثاء، دارت اشتباكات بين الطرفين على إثرها ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية، وجاء ذلك في ظل التوتر القائم في ريف درعا الغربي، على صعيد متصل رفع مجهولون لافتات في بلدة تسيل غربي درعا تضامناً مع طفس، جاء في بعضها “عند سقوط أول قذيفة على طفس سيصبح كل عناصر النظام في حوران أسرى”.

وكان المرصد السوري نشر أمس، أن قوات النظام والفرقة الرابعة، طالبت مجموعة من الأعيان والوجهاء من محافظة درعا، بتسليم أو ترحيل 8 أشخاص إلى الشمال السوري خلال فترة أقصاها 72 ساعة، وتسليم السلاح في مدينة طفس، تجنبًا لشنها عملية عسكرية عنيفة في المنطقة، ومنحت قوات النظام مهلة حتى يوم الخميس نهاية الأسبوع الجاري، وفقًا للمصادر، فإن قوات النظام طالبوا بترحيل الـ8 وهم من العاملين سابقًا ضمن فصائل محلية من أبناء المنطقة الغربية في درعا، وجرى الاجتماع بحضور ممثلين عن الجانب الروسي والشرطة العسكرية الروسية، التي هددت باستخدام سلاح الجو في حال لم يتم تنفيذ المطالب في حتى انتهاء المهلة.

كما رصد المرصد السوري أمس، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء الاشتباكات الأعنف في درعا منذ سيطرة النظام السوري على المحافظة عام 2018، والتي شهدتها مدينة طفس غربي المحافظة يوم أمس الاثنين، حيث ارتفع تعداد قتلى قوات الفرقة الرابعة إلى 11، قتلوا جميعاً جراء اشتباكات مع مقاتلين سابقين ضمن فصيل “فجر الإسلام” بقيادة خلدون الزعبي بعد هجوم فاشل للفرقة الرابعة على مقرات لفجر الإسلام الذين رفضوا مطالبات “الفرقة الرابعة” بتسليم السلاح الثقيل والخروج إلى الشمال السوري، عقب الأحداث الدامية التي شهدتها طفس في 13 الشهر الجاري، حين شهدت اشتباكات عنيفة بين عشيرة “الزعبي” وعشيرة “كيوان” قتل خلال 4 من الطرفين ومواطنة برصاص طائش، كما تمكن عناصر فجر الإسلام” يوم أمس من أسر 3 عناصر في قوات النظام، بالإضافة لمهاجمتهم حاجزاً للفرقة الرابعة شمال سحم الجولان بالريف ذاته، والسيطرة على حاجز تتمركز فيه الرابعة على طريق نافعة – الشجرة ضمن حوض اليرموك.