تطبيقاً للاتفاق الذي جرى أمس.. الشرطة الروسية واللجنة الأمنية التابعة للنظام تدخل بلدة بريف درعا الغربي استعداداً لإجراء تسويات وتفتيش المنازل

36

محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في درعا، بأن قوات النظام فرضت طوقاً أمنياً حول بلدة اليادودة بريف درعا الغربي مع ساعات الصباح الأولى من اليوم الاثنين، حيث حاصرت المنطقة من 4 جهات هي “منطقة الري وضاحية درعا وطريق طفس وخراب الشحم”، ومنذ قليل دخلت الشرطة العسكرية الروسية واللجنة الأمنية التابعة للنظام إلى البلدة، بغية تطبيق الاتفاق الذي جرى خلال أمس وهو إجراء تسويات للمطلوبين من المسلحين المحليين والمدنيين وإجراء عمليات تفتيش واسعة ودقيقة.
وكان المرصد السوري نشر مساء أمس، أن اتفاقاً جرى التوصل إليه بين وجهاء وأعيان بلدة اليادودة بريف درعا الغربي من جانب، وممثلين عن اللجنة الأمنية التابعة للنظام والروس من جانب آخر، ستجري بموجبه إجراء عمليات تسورية لعشرات المطلوبين من المسلحين المحليين والمنشقين والمطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في اليادودة، وستبدأ اعتباراً من يوم غد الاثنين، حيث من المرتقب دخول قوات عسكرية تابعة للنظام برفقة الشرطة العسكرية الروسية لإجراء عمليات تفتيش في البلدة أيضاً.
ونشر المرصد السوري في العاشر من الشهر الجاري، أن اجتماع يجري في مدينة طفس بريف درعا الغربي بين رئيس المخابرات العسكرية في درعا وضباط آخرين من اللجنة الأمنية من جهة، وقيادي سابق في فصيل محلي المحلي السابق وعضو اللجان المركزية وأعضاء آخرين من اللجان المركزية في المنطقة الغربية لمحافظة درعا من جهة أخرى. بغرض الاتفاق على تثبيت نقاط عسكرية وأمنية جديدة داخل مدينة طفس ومناطق أُخرى في ريف درعا الغربي، بالإضافة إلى تسليم السلاح الخفيف إضافةً إلى رشاش ثقيل عيار 14.5 كان عناصر من الفصائل المحلية الخاضعة للتسوية حصلوا عليه من مواقع عسكرية لقوات النظام خلال الفترة السابقة.