تطبيقًا لبنود الاتفاق الروسي الأخير.. الفرقة الرابعة تواصل انسحابها من محيط درعا البلد.. ومصير غامض يلاحق رافضي الاتفاق

27

محافظة درعا:رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، استمرار انسحاب التعزيزات العسكرية التي استقدمتها الفرقة الرابعة من محيط درعا البلد، استكمالًا لبنود الاتفاق المفروض من قبل الروس على قوات النظام والتي وافق عليه لجان ووجهاء درعا قبل ثمانية أيام والذي تم تنفيذه في 6 أيلول بعد منح مهلة للموافقة على الاتفاق مدتها نحو 12 ساعة.
ووفقًا للمصادر فإن التعزيزات العسكرية تجمعت في درعا المحطة، في حين يواصل المواطنون العودة إلى منازلهم في درعا البلد عبر حاجز السرايا.
ولا يزال مصير الرافضين للاتفاق الروسي مجمدًا، دون أن يتضح مصيرهم النهائي، بينما يتواجدون في مخيم درعا أمثال الملقبين بـ “الهفو” و”الحرفوش”.
وكان المرصد السوري قد رصد، أمس، عمليات تفتيش وتدقيق في أحياء درعا البلد تنفذها قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية، في ظل الهدوء المستمر في عموم المنطقة،  وذلك في سادس أيام تطبيق بنود الاتفاق الأخير حول ملف درعا البلد برعاية روسية، وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بانسحاب جزئي لقوات النظام من نقاط عدة بعد عمليات التفتيش، لأسباب غير معلومة حتى اللحظة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، نشر يوم أمس، أن قافلة مساعدات  غذائية من قِبل “الهلال الأحمر” السوري  دخلت إلى أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات في مدينة درعا، وتعتبر قافلة المساعدات التي دخلت اليوم الأولى  من نوعها بعد رفع الحصار عن الأحياء والذي استمر نحو 80 يومًا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار صباح الجمعة،  إلى أن درعا تشهد هدوءًا متواصلاً وذلك في خامس أيام تطبيق بنود الاتفاق الأخير حول ملف درعا البلد برعاية روسية، حيث تواصل قوات النظام عمليات التفتيش برفقة الشرطة العسكرية الروسية وسط عودة متواصلة من قبل الأهالي الذين أجبروا على النزوح من مناطقهم في ظل تصعيد النظام للعمليات العسكرية على المنطقة، فيما من المرتقب أن يتم التطرق خلال الساعات أو الأيام القليلة الفائتة إلى ملف الرافضين للاتفاق في كل من حي طريق السد ومخيم درعا، بغية تهجيرهم أو عدولهم عن قرارهم وإلا فإن النظام والروس يهددان بعملية عسكرية.