تفاصيل اتفاق جبهة النصرة والنظام … تحت رايات حزب الله اللبناني مرت القافلة

53

 تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من الحصول على تفاصيل الاتفاق الذي تم بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وقوات النظام في درعا، والذي يقضي بانتقال 212 عنصراً وقيادياً من جبهة النصرة إلى محافظة إدلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد، أن الصفقة تم عبر الوسطاء “” كمال محمد عبدالله الجعيلة وعبيد الخليفة من أبناء محافظة دير الزور باﻹضافة إلى ابن شقيق رئيس فرع اﻷمن السياسي بدمشق”، وبتعليمات من القائد العام لجبهة النصرة أبو محمد الجولاني، حيث نص الاتفاق على الإفراج عن 3 ضباط إيرانيين كانوا قد أسروا في وقت سابق بمحافظة درعا، مقابل انتقال قياديين وعناصر من جبهة النصرة من محافظة درعا، غالبيتهم الساحقة من أبناء محافظة دير الزور، ومقربين من أبو محمد الجولاني، بالإضافة لحصول الوسطاء على مبلغ مالي، وتم انتقال عناصر وقياديو جبهة النصرة على مرحلتين  في الخامس والـ 21 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2015، من ازرع بمحافظة درعا إلى إدلب، مروراً بمناطق سيطرة النظام في سيارات رفع عليها رايات حزب الله اللبناني، كي لا يتم إيقافها وتفتيشها على حواجز قوات النظام، وتم هذا الاتفاق وسط تكتم شديد من الجانبين، الأمر الذي يثير الشكوك حول أن صفقات أخرى من هذا النوع تمت مع جبهة النصرة وفصائل أخرى بشكل غير معلن