تفجير انتحاري في إدلب وسيارة مفخخة في اعزاز يسقطان ستة قتلى وعشرات الجرحى

17

 قُتل 4 أشخاص وأصيب 7 آخرون، أمس الخميس، بانفجار سيارة مفخخة في مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، في محافظة حلب، شمالي سوريا. كما قُتل شخصان وجرح آخرون بهجوم عنيف بقنابل فراغية شنته قوات النظام السوري، أمس الخميس، على بلدة عين ترما في ريف العاصمة دمشق، الخاضعة لسيطرة المعارضة والمشمولة باتفاق «مناطق خفض التوتر».
وقال المسؤول في الدفاع المدني (تابع للمعارضة) هيثم جبر، في تصريح للأناضول، إن سيارة مفخخة انفجرت قرب مدرسة «عبد الله رجب»، في مدينة اعزاز. وأشار إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين، إلى جانب أضرار مادية كبيرة. وذكر أن حرائق ضخمة اندلعت في بعض المحال التجارية والسيارات التي كانت مركونة في المكان، قبل أن تسيطر عليها فرق الدفاع المدني».
من جهة أخرى وحسب معلومات حصل عليها مراسل الأناضول من الناشط عمار الأحمد عضو «تنسيقية عين ترما» فإنّ مقاتلات تابعة للنظام السوري، أغارت بقنابل فراغية على منطقة سكنية في بلدة عين ترما، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الخميس، بمقتل ثلاثة مدنيين سوريين بنيران حرس الحدود التركي خلال الـ 24 ساعة الماضية.
من جانب آخر قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، إن موسكو لا تدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلا أنها تحاول تجنب تكرار السيناريو العراقي في سوريا. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية الرسمية عن لافروف قوله: «نحن لا ندعم الأسد، بل نلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي الذي ينص على أن الشعب السوري هو من يقرر مصير سوريا ورئيسها».

المصدر: القدس العربي