تفجير “لواء فاطميون” لمخلفات الحرب في دير الزور يتحول إلى استهدافات إسرائيلية على بعض وسائل الإعلام

40

يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه لا صحة لما تم الترويج له عبر بعض وسائل الإعلام حول قصف إسرائيلي جديد على دير الزور خلال 48 ساعة، وأن الانفجارات التي ضربت دير الزور أمس ناجمة كما أشار المرصد السوري بخبر له، عن قيام ميليشيا “فاطميون” الأفغانية والموالية لإيران، بتفجير مخلفات حرب قرب منطقة الرواد غربي مركز مدينة دير الزور، كما أن لا أساس من الصحة لمقتل وجرح 5 عناصر محلية من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” باستهداف سيارة تقلهم في البوكمال شرقي دير الزور، من قبل طائرة مسيرة، حيث بات أي انفجار يضرب دير الزور يشاع بأنه قصف إسرائيلي يستهدف الميليشيات الموالية لإيران.

وأشار المرصد السوري في 16 الشهر الجاري، إلى أن الانفجار الذي ضرب مستودع ذخيرة للميليشيات الموالية لإيران مساء أمس في قرية الطيبة بالقرب من مدينة الميادين شرقي دير الزور، جرى من جهة البادية وخلف أضرار مادية، ويؤكد المرصد السوري أن الاستهداف جرى من الأرض وليس من الجو، ويرجح أن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” المتواجدة بكثافة في المنطقة هناك قد تكون هي الجهة التي استهدفت المستودع، كما أنه لا صحة لما يتم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام عن ضربات جوية جديدة نفذتها طائرات إسرائيلية على المنطقة أمس، ووفقاً لما أكدته مصادر المرصد السوري، فإن الانفجار تزامن مع تحليق طائرة مسيرة تابعة للإيرانيين.

يذكر أن قرية الطيبة مأهولة بالسكان ويتواجد فيها مدنيين، بالإضافة لوجود مقر تابع للأمن السياسي وحاجز للدفاع الوطني وآخر للفرقة الرابعة، بالإضافة لوجود مقرات عدة للمليشيات الموالية لإيران التي تسيطر بشكل فعلي على المنطقة.