تفجير مزودج في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق يخلف قتلى وجرحى

26

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 13 مدنيا و7 مسلحين موالين للنظام قتلوا في تفجيرين متزامنين استهدفا منطقة السيدة زينب الواقعة في جنوب دمشق، بعد أن فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف في حين تم الهجوم الثاني بسيارة مفخخة. وكانت حصيلة رسمية أولية تحدثت عن سقوط ثمانية قتلى.

قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 13 آخرين بجروح السبت جراء تفجيرين متزامنين أحدهما انتحاري، استهدفا منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق حصيلة أوردها الإعلام الرسمي السوري.

في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عشرين شخصا من بينهم 13 مدنيا على الأقل قتلوا جراء تفجيرين أحدهما انتحاري، استهدفا منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “ارتفعت حصيلة القتلى جراء التفجيرين في منطقة السيدة زينب إلى عشرين قتيلا على الأقل يتوزعون بين 13 مدنيا وسبعة من المسلحين الموالين لقوات النظام والمنتشرين في المنطقة”.

 وكانت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” قد تحدثت عن “ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين في منطقة السيدة زينب إلى ثمانية شهداء و13 جريحا”، بعد حصيلة أولية أفادت بـ”ارتقاء شهيدين وإصابة عدد من الأشخاص في تفجيرين إرهابيين، الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة السيدة زينب والثاني بسيارة مفخخة في شارع التين”.

وتضم منطقة السيدة زينب مقام السيدة زينب، الذي يعد مقصدا للسياحة الدينية في سوريا وخصوصا من اتباع الطائفة الشيعية. ويقصده زوار تحديدا من إيران والعراق ولبنان رغم استهداف المنطقة بتفجيرات عدة في السابق.

وأدان مجلس الوزراء التفجيرين مؤكدا أن “هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المناطق ورفع معنويات العصابات الإرهابية المنهارة نتيجة الانتصارات الكبرى”.

وبثت قناة الإخبارية السورية صورا لموقع التفجير تظهر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود ودمارا كبيرا في الأبنية المجاورة للتفجير.

وتظهر صور أخرى سيارات محترقة وسيارة إطفاء تحاول اطفاء النيران المندلعة داخل سيارة. كما تناثرت على الطريق بقايا لافتات تجارية وركام من القطع المعدنية والحجارة.

وتعرضت المنطقة في 25 نيسان/أبريل لتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة أمنية وتسبب بمقتل سبعة أشخاص وإصابة عشرين آخرين بجروح. وتبناه تنظيم “الدولة الاسلامية“.

ويحاط المقام بإجراءات أمنية مشددة تمنع دخول السيارات إليه، إلا أن المنطقة شهدت تفجيرات عدة أكبرها في شباط/فبراير، تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية: وأوقع 134 قتيلا بينهم على الأقل 90 مدنيا، في حصيلة اعتبرت حينها الأكثر دموية جراء تفجير منذ اندلاع النزاع منتصف آذار/مارس 2011.

وكان المقام في صلب حملة تجنيد مقاتلين شيعة من لبنان والعراق للقتال في سوريا، حيث ترفع الميليشيات المدافعة عن المقام شعار “لن تسبى زينب مرتين”، في إشارة إلى سبيها بعد واقعة كربلاء.

المصدر:فرنس24