تقرير: هدنة إدلب اختبار روسي لتركيا من أجل تقليص نفوذ ”جبهة النصرة سابقًا“

24

أفادت تقارير متطابقة، أن الهدنة التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية، وتعهد الجيش السوري الالتزام بها، بدءًا من السبت الماضي، تعد بمثابة اختبار لأنقرة من أجل التخلي عن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)، وتقليص نفوذها في محافظة إدلب، الخاضعة في غالبيتها للجبهة.

وكشف مصدر عسكري في المعارضة السورية، أن روسيا التي أعلنت عن الهدنة عقب لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، اشترطت على أنقرة حل هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ التابعة لها في محافظة إدلب في غضون 8 أيام.

ورأى خبراء أن الضربة الجوية الأمريكية النادرة التي استهدفت مؤخرًا اجتماعًا لهيئة تحرير الشام، بالقرب من بلدة معرة مصرين في محافظة إدلب، وأدت إلى مقتل نحو 40 شخصًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، جاءت في سياق التنسيق الروسي الأمريكي بشأن تقليص نفوذ الهيئة في إدلب ورفع الحرج عن أنقرة.