تمهيداً للسيطرة الجديدة على كامل المحافظة.. قوات النظام تواصل إجراء التسويات في ريف درعا الشرقي

43

محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، باستمرار “عمليات التسوية” في مناطق متفرقة من الريف الشرقي لدرعا، وفقاً للاتفاق بين وجهاء وأعيان المنطقة من جانب واللجنة الأمنية التابعة للنظام من جانب آخر، برعاية روسية، حيث تواصل قوات النظام إجراء تسويات في كل من الغارية الشرقية والغارية الغربية وخربة غزالة وناحتة والحراك وعلما والصورة، وتستهدف التسويات المطلوبين من المسلحين المحليين والمطلوبين من المدنيين للخدمة الإلزامية والاحتياطية، وسط تسليم السلاح الفردي، بالتزامن مع تفتيش جزئي لبعض المنازل.

المرصد السوري أشار أمس، إلى أن قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية، رفعت علم روسيا الاتحادية إضافة إلى العلم السوري المعترف به دوليًا فوق مركز التسوية في مدينة الحراك الذي أنشأته قوات النظام في مشفى مدينة الحراك في ريف درعا، وتشمل عمليات التسوية المطلوبين والمنشقين عن خدمة العلم والخدمة الاحتياطية من أبناء مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما. 

ويأتي ذلك، في إطار استكمال اتفاقيات التسوية التي انتهت في درعا البلد وفي الريفين الشمالي والغربي من المحافظ، وتتم في الريف الشرقي منذ أسابيع قليلة.

على صعيد متصل، حاصرت قوات النظام السوري بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، وانتشرت عدة سيارات عسكرية رفقة جنود من قوات النظام على  محاور البلدة، استعدادًا لدخولها والقيام بعملية التسوية أسوة بباقي المناطق في محافظة درعا.

وفي سياق ذلك، دخلت مجموعات من قوات النظام إلى البلدة، واضرموا النيران في أحد المنازل، وسط فرض حظر للتجوال في البلدة.
كما نزح بعض الرافضين لاتفاق التسوية إلى مناطق أخرى هربًا من قوات النظام.