تنظيم “الدولة الإسلامية” يذبح “عميلاً جندته المخابرات الروسية” ويهدد الروس بقتل أبنائهم في بيوتهم ويعلن بدء المعركة معهم “على أرض الشام المباركة”

26

وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور، تظهر عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” يرتدي اللباس البرتقالي وهو يقول “”أنا خاسييف ماغوميد، من مواليد 1992، أنا روسي ولدت في الشيشان، دخلت أراضي الدولة الإسلامية باسم “هارون”، جئت إلى أرض الخلافة بأمر من المخابرات الروسية، وفي روسيا كنت أسكن في الشيشان في مدينة غروزني””.

وتابع العنصر قائلاُ “”أريد أن أعترف بأهدافي الحقيقية في أرض الخلافة، في بداية السنة 2014، كنت أسكن وأدرس وأعمل في مدينة مايكوب، وفي شهر يوليو في السنة 2014 كنت في الطريق من مايكوب إلى غروزني، أوقف رجال الأمن الحافلة وأنزلوني، ثم نقلوني إلى فرع المخابرات الروسية بالمدينة مايكوب، دخل علي “رائد” في المخابرات الروسية واسمه “شامل”، فقال انه يعرف أني أتعاطى المخدرات، ثم تحدث عن الدولة الإسلامية، سألني عن إتصالي بالأخ هارون الشيشاني وشقيقه عبد الله، فأخبرته كم مرة إتصلت بهارون ومتى””.

ثم تابع قائلاً “”بقيت عندهم 8 أيام، في هذه المدة التقيت مع “شامل” ثلاث مرات، ثم أقترح علي أن أسافر إلى الدولة الإسلامية، فوافقت ووقعت على جميع الأوراق وذلك عقد بيني وبين المخابرات الروسية، وعلمني “شامل” كيف نتعامل ونتواصل، لم تكن بيننا علاقة مباشرة، كان بيننا وسيط أسمه “غرانت”، كان علي أن اتواصل معه مرة في الشهر، طلبوا مني أن أبحث عن الأخوة الذين يردون الرجوع إلى القوقاز لقتال الروس، وكذلك عن الأشخاص من مايكوب وغروزني، وكذلك أين ومتى يرد الأخوة أن يقوموا بتفجيرات في روسيا، وكان علي أن أخبر الوسيط بأكثر ما استطيع من معلومات، الأسماء- الصور – المقرات والعناوين””.

وتابع قائلاً “”وبعد 8 أيام ذهبت إلى غروزني وأخرجت جواز سفر، بعد ذلك سافرت إلى اسطنبول، هنالك التقيت بالرجل الذي يرسل الشباب من تركيا إلى الدولة الإسلامية، وفي يوم 26 من أغسطس في السنة 2014 وصلت إلى أرض الخلافة، مع الكتيبة أرسلت إلى العراق، بعد الرجوع من العراق أخبرت المخابرات عن هارون وعبد الله، ولكنهما استشهدا، بعد شهر أخبرتهم عن أخ من قاراشاي، رجال المخابرات يجدون الصعوبة في معرفة الشخصية لأن الإخوة في الدولة يغيرون أسمائهم، اتصلت بالمخابرات 5 مرات وأخبرتهم عن 5-6 من الإخوة، وفي المرة الأخيرة أخبرتهم عن الأخ الذي كان يدرس الطب في…، وبد ذالك قال شامل: أنتظر، وكنت أنتظر أمره، لكن أنقطع عملي بالقبض على على أيدي رجال الأمن في دار الخلافة””.

ثم يظهر في الشريط عنصر من التنظيم وهو يحمل السكين ويجثي أمامه العنصر باللباس البرتقالي، ويوجه رسالة إلى الرئيس الروسي قائلاً “استمع إلي يا بوتين الكلب، واستمعوا إلي يا أتباعه، لقد قصفنا النظام قبل مجيئكم، ثم قصفتنا أمريكا وحلفاؤها الجبناء، واليوم تقصفون أنتم، وما زادنا ذلك إلى يقيناً وثباتاً، وإن الملل الكفرية تجتمع على أهل الحق، وما فعلتم بقصفكم غير قتل النساء المسلمين وأطفالهم وشيوخهم، وقد ارتقبنا إنضمامكم إلى هؤلاء الطغاة، علماً بتاريخكم الدموي في أفغانستان والشيشان والقوقاز””

ثم تابع “” يا كفار الروس، لقد تمنينا لقائكم، وبحثنا عن السبل إليكم، ولكنكم جئتم إلينا بأنفسكم، ولله الحمد، واليوم هاهنا على هذه الأرض المباركة تبدأ المعركة، الدم بالدم، والهدم بالهدم””.

ثم تابع مخاطباً الشعب الروسي “” ويا شعب روسيا أنتم الآن تساقون إلى هزيمة جديدة، يا شعب الروس لن تجدوا الأمن في بيوتكم، سنقتل أبنائكم لكل ولد قتلتموه هنا، وسنهدم بيوتكم لكل بيت هدمتموه هنا، يا أمهات الروس أمسكن ابنائكن وإلا سيكون مصيرهم مصير هذا””، وبعدها قام العنصر بذبح العنصر “الروسي” بواسطة سكين حتى الموت.