تنظيم “الدولة الإسلامية” يشن هجوم مباغت على ناحية السعن شرقي حماة ويشتبك مع قوات النظام ويختطف نحو 20 عنصر ومدني وسط فقدان العشرات

171

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” شن هجموا مباغتاً جديداً ضمن البادية السورية، حيث هاجم مسلحو التنظيم مناطق سيطرة النظام في منطقة الزوينة ومناطق أخرى بناحية عقيربات ضمن ريف حماة الشرقي، واشتبكوا مع عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية لها، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى، فيما عمد التنظيم إلى أسر 8 عناصر “الشرطة”، بالإضافة لاختطاف 11 شخص من أبناء ناحية السعن، وسط فقدان نحو 40 آخرين، ولم ترد معلومات حتى اللحظة فيما إذا كان قد جرى اختطافهم من قبل التنظيم، وسط استنفار من قبل قوات النظام واستقدامها لتعزيزات عسكرية إلى المنطقة هناك، يذكر أن المنطقة تتواجد فيها ميليشيات إيرانية وأخرى محلية موالية لإيران.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل ساعات، إلى أنه ومع استمرار القصف الجوي المكثف على مناطق متفرقة من مناطق انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية، ارتفع إلى أكثر من 210 تعداد الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية خلال 72 ساعة الفائتة، مستهدفة كهوف ومغر وآليات مخلفة ما لا يقل عن 29 قتيلاً على الأقل، ففي اليوم الأول -السبت- شنت المقاتلات الروسية محو 70 غارة تركزت على محور آثريا ومحيطه شرقي حماة ومحاور أخرى في بادية دير الزور، أدت إلى مقتل 13 من التنظيم، وشنت يوم الأحد 30 غارة طالت مناطق في بادية الرقة وريف دير الزور عند الحدود الإدارية مع الرقة بالإضافة لمثلث حلب-حماة-الرقة، أدت لمقتل 5 من عناصر التنظيم، أما يوم أمس الاثنين، فقد شنت المقاتلات الروسيات نحو 90 غارة جوية على مثلث حلب-حماة-الرقة وبادية الرقة ودير الزور بالإضافة لريف حمص الشرقي، أسفرت عن مقتل 11 من التنظيم، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى كما أن قد يكون هناك قتلى آخرين نظراً لطبيعة المنطقة، لكن هذا الرقم الذي تمكن المرصد السوري من رصده، كما خلف القصف خلال الأيام هذه خسائر مادية من حيث تدمير كهوف ومغر وآليات.