تنظيم “الدولة الإسلامية” يعدم الوسيط بين وبين النظام على اقتسام أرباح معمل غاز توينان

32

أبلغت مصادر متقاطعة، المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم مدير عمليات معمل غاز توينان، والذي يقع بريف مدينة الطبقة في محافظة الرقة، بتهمة “الردة” بعد اعتقاله لنحو 3 أشهر، حيث كان التنظيم قد تمكن من السيطرة على معمل الغاز في الأول من نيسان / أبريل من العام الفائت 2014، بعد أن كان يسيطر عليه لواء أويس القرني، كما أكدت المصدر للمرصد أن مدير عمليات المعمل الذي تم إعدامه، هو المسؤول عن الاتفاق بين النظام وتنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يقضي بصيانة المعمل وحمايته مقابل اقتسام أرباح معمل غاز توينان بين النظام والتنظيم حيث تم الإعدام قبل 3 أيام في منطقة المعمل بريف الرقة.

 

على صعيد متصل ارتفع إلى 10 على الأقل عدد الأشخاص الذين أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم في مدينة دير الزور وريفها، حيث أعدم التنظيم رجلاً من قرية حطلة في قريته بالريف الشرقي لدير الزور، متهمة إياه بـ “التشيع والانتماء لميليشيا الدفاع الوطني”، فيما كان التنظيم قد أعدم اليوم، قائد كتيبة مقاتلة، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية وعدم تسليم سلاحه”، حيث قام التنظيم بفصل رأسه عن جسده في ساحة الجرداق بمدينة الميادين، وسط تجمهر عشرات المواطنين من ضمنهم أطفال، كما أعدم التنظيم اليوم، 8 رجال وشبان بمدينة دير الزور، حيث أعدم أحدهم ذبحاً بتهمة “العمالة للنظام النصيري والانتماء لقوات الدفاع الوطني”، فيما أعدم السبعة الآخرون بتهمة “الاتجار بالمخدرات”، وذلك بإطلاق النار عليهم.

 

ليرتفع إلى 57 عدد الرجال والشبان والمقاتلين الذي وثق المرصد إعدامهم من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال خمسة أيام متتالية، منذ الـ 20 من شهر أيار الحالي، بتهم “” العمالة للنظام النصيري، قتال الدولة الإسلامية والتنسيق مع الصحوات في تركيا، تجنيد أبناء عشيرة الشعيطات بمعسكر تدمر، الرَّدة، والاتجار بالمخدرات”” ، وأحدهم من مدينة الميادين، حيث أبلغ التنظيم ذويه، أنهم قاموا بإعدامه، رمياً بالرصاص، بتهمة “الرِّدَّة”، وأكدت المصادر للمرصد أن الشاب كان قد اعتقل في وقت سابق من قبل عناصر التنظيم، من أجل إخضاعه لـ “دورة شرعية مغلقة”، بسبب “اعتراضه على خطبة الجمعة لأحد الخطباء في مسجد مدينة الميادين”.