تنظيم “الدولة الإسلامية” يعدم رجلين بتهمة “التجسس لصالح التحالف الصليبي”

30

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم من مصادر موثوقة أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم رجلين اثنين في ساحة، بمدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث أطلق عليهما النار وسط تجمهر مواطنين، بتهمة “التجسس لصالح للتحالف الصليبي”، على أن يبقوا “مصلوبين” لمدة 3 أيام في مكان إعدامهم، وأكدت مصادر للمرصد أن التنظيم ألبس الرجلين اللذين أعدمهما “اللباس البرتقالي”، ومن ثم قام بإعدامهما.

 

ليرتفع إلى 23 عدد حالات الإعدام التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، منذ مطلع شباط / فبراير الجاري من العام 2015، وتراوحت التهم بين (( “التجسس للتحالف الصليبي، سب الرسول (ص)، خطف مسلم وسلب ماله، العمالة للمخابرات الأردنية، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور، قطع الطريق، العمالة للنظام والسحر”)).

حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق تنفيذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في الـ 9 من شهر شباط / فبراير الجاري “حد الرجم” بحق رجل في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة “ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور”، حيث قام عناصر التنظيم باقتياده وسط تجمهر عشرات المواطنين من ضمنهم أطفال، ومن ثم قام عناصر التنظيم بـ “رجمه حتى الموت”، كما وثق المرصد في اليوم ذاته إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لقائد مجموعة في جيش إسلامي بمنطقة بئر القصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، وذلك بإطلاق النار عليه بعد “أسره” في هجوم سابق للتنظيم على منطقة تواجده، واتهمه التنظيم بـ “الغدر بمجاهدي الدولة الإسلامية”، كذلك نشر المرصد في اليوم ذاته قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بتعليق جثث 4 رجال في بلدة الهول بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة الحسكة، قال أنهم مجموعة من “قطاع الطرق”، وأن التنظيم اشتبك معهم في ريف مدينة الحسكة، وقتلهم ومن ثم قام بصبلهم في بلدة الهول، في حين فقد 4 مسلحين موالين للنظام من مدينة الحسكة حينها ولا يعلم ما إذا كانوا هم أنفسهم من صلبهم التنظيم.

 

 

كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر فبراير / شباط إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لرجل مسن وذلك بفصل رأسه عن جسده في منطقة سوق المازوت بمدينة منبج والتي يسيطر عليها التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة “سب الرسول(ص)”، وسط تجمهر عدد من المواطنين بينهم اطفال.

 

وفي الـ 7 من الشهر الحالي وثق المرصد إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشمالي الشرقي لثلاثة رجال بتهمة “خطف مسلم وسلب ماله “، اثنان منهما قالا في “اعترافاتهما” أنهما من ” مقاتلي كتائب مقاتلة”، حيث حكم عليهم التنظيم بـ “القتل والصلب حرابة”، وقام بإطلاق النار على رؤوسهم ومن ثم صلبهم، وفي ذات اليوم وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بإعدام ثلاثة أشخاص بتهمة “العمالة للنظام”، حيث قام بذبحهم وفصل رؤوسهم عن أجسادهم في منطقة بالقرب من مطار الطبقة، بينما قام التنظيم في نفس اليوم بإعدام رجل في منطقة بالريف الغربي للرقة وذلك بفصل رأسه عن جسده بتهمة “السحر”.

 

 

كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من شهر شباط / فبراير 2015، قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بإعدام رجلين في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة “العمالة للنظام النصيري”، في حين أعدم التنظيم رجلين في بلدة  دير حافر في اليوم ذاته وقام بصلبهما بعد إعدامهما، بتهمة “العمالة للنظام النصيري” كما أعدم التنظيم رجلاً في منطقة الصناعة القديمة بمدينة الرقة، بتهمة “ترويج المخدرات”.

 

كذلك وثق المرصد في الثاني من شهر فبراير الجاري قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بإعدام رجل قال أنه “من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام” وأنه “ألقي القبض عليه في شمال مدينة الحسكة، إثر كمين نصبه له التنظيم “، وقام التنظيم بإعدامه في منطقة تعرضت للقصف الجوي من طائرات النظام، في الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وسط تجمهر عشرات المقاتلين والمواطنين بينهم أطفال.

 

كما ورد للمرصد في الأول من شهر شباط / فبراير، نسخة من شريط مصور، يظهر قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بذبح رجل قال في “اعترافاته”، أنه “مقاتل وينحدر من بلدة طيبة الإمام بريف حماة، وأن اللواء الذي ينتسب له هو تابع للمخابرات الأردنية وأنه أُسِرَ في شهر أيلول / سبتمبر من العام 2014″”، حيث قام التنظيم بإعدامه وفصل رأسه عن جسده ومن ثم صلب جثته، متهماً إياه بـ “العمالة للمخابرات الأردنية”.