تنظيم “الدولة الإسلامية” يفتتح “باب التوبة” في البصيرة بريف دير الزور

36

علم المرصد السوري لحقوق الانسان من مصادر موثوقة أن تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي فتح “باب التوبة” بأمر من “والي ولاية الخير” لمقاتلي الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وكل من “قاتل الدولة الإسلامية” كما شملت “التوبة” المقاتلين والمسلحين الذين قاتلوا التنظيم، والذين انتقلوا إلى الأرضي التركية، وأكدت المصادر للمرصد أن التنظيم استثنى من التوبة لواء الأحواز، الذي قاتل قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور، وخرج اللواء بعدها إلى القلمون بريف دمشق، عقب سيطرة التنظيم على معظم محافظة دير الزور.

وكان تنظيم “الدولة الإسلامية في ولاية الفرات” قد أصدر قبل نحو 10 أيام، بياناً وصل الى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه وجاء فيه:: “عملاً بتوجيهات أمير المؤمنين وفقه الله وسدد خطاه، يفتح باب التوبة للطوائف التي قاتلت الدولة الإسلامية، ولم شملهم مع عوائلهم، فعليه نعلن بفتح باب التوبة في مدينة البوكمال للفصائل التالية: فصائل الجيش الحر، ما يسمى الجبهة الإسلامية، جبهة الجولاني، جنود النظام النصيري (من أهل السنة)””.

وأضاف البيان:: “تكون التوبة وفقاً للشروط الآتية : إقرار الشخص على نفسه بالردة – الخضوع لدورة شرعية – الالتحاق الى المعسكرات ومن ثم الى جبهات القتال – الإدلاء بجميع المعلومات التي لديه – تسليم كافة الأسلحة الموجودة لديه”

وختم البيان بالقول:: “فكل من أراد التوبة وفقاً للشروط السابقة فله منا الأمان وله ما لنا وعليه ما علينا، علماً بأن هذه التوبة تشمل من كان يقاتل ومن كان جالساً في تركيا، ومن لم يتب لدى الدولة الإسلامية ولا تشمل قادات الفصائل إطلاقاً”

كذلك كانت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) قبل نحو 5 أيام قد اعتقلت قائد لواء الأحواز الذي قاتل تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات النظام في محافظة دير الزور، وانسحب مقاتلوه إلى القلمون عقب سيطرة التنظيم على أجزاء واسعة من المحافظة، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن جبهة النصرة اعتقلت قائد اللواء في بلدة الدانة بريف إدلب، دون معلومات عن التهمة الموجهة إليه.