تنظيم “الدولة الإسلامية” يوجه “رسالة” يعلن “ردة” فصائل حوران والقنيطرة وانها تقاد بأوامر “غرفة المك”

30

وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر قياديين اثنين في تنظيم “الدولة الإسلامية” يوجهان رسالة قال المتحدث أنها رسالة لأبناء درعا وحوران والقنيطرة، وقال المتحدث:: “”ما لكم تقاتلون تحت رايات عمية، لا تحكم بشرع الله ولا تبتغي رفع رايته، إن فصائلكم هذه التي تنتمون لها، أعلنت ردتها عن دين الله عز وجل حين والت الكفار واستعانت بهم ونفذت مشاريع غرفة المك، وأنتم أدرى بهم، فباتت هذه الغرفة توجههم أين يضربون وأين يتحركون، فما من هدف يريدون ضربه إلا بإذن، سواء كان على النصيرين أو غيرهم، وتأتيهم المساعدات بناء على الولاء للغرب ومعاداة دولة الإسلام، فإذا سألتم أي عنصر عندكم، كيف تأتيكم هذه المساعدات من الغرب، أجابوا بسرعة، نوقع على قتال الدولة الإسلامية””.

وأضاف المتحدث قائلاً:: “” لقد قاموا بتأسيس محكمة بأمر من الغرب، وأسموها دار العدل، ولا عدل فيها، بل عطلت شرع الله وظلمت الناس وتلاعب بها من يدعي الإسلام وبدلت أحكام الشرع وظهر فيها البغي والظلم وكلكم يعلم ذلك، ومن شروطها أيضاً قتال الدولة الإسلامية، ولا عجب في ذلك، فالمصدر المتحكم بهم جميعاً واحد، وإنها مظاهرة للكافرين على المسلمين، فاحذروا جميعاً أن تكونوا تحت هذه الفصائل التي تنضوي تحت هذه الدار أو تتحاكم إليها، وأنا أكلمكم الآن من أرض الخلافة”.

وتابع المتحدث قائلاً:: “” اعلموا أنكم بحاجة إلى دولة الإسلام، سواء كنتم مقاتلين أو من عوام المسلمين، هبوا جميعاً وانفروا لدولة الإسلامية، ولا تنظروا لمن يطعن بها من أئمة الضلال وعلماء السوء الذين ركعوا وسجدوا على عتبات البيت الأبيض الذليل””

جدير بالذكر أن أطراف منطقة اللجاة في الريف الشمالي الشرقي لدرعا، شهدت في الأيام الفائتة اشتباكات بين تنظيم “الدولة الإسلامية” ومقاتلي فصائل مقاتلة وإسلامية، ترافقت مع تفجير مقاتل على الأقل من التنظيم لنفسه قرب حاجز للفصائل وخسائر بشرية في صفوف الطرفين.