تواصل الغارات الجوية شمال غرب سوريا يوقع المزيد من القتلى والجرحى

18

قُتل 11 مدنياً، أمس الأحد، في غارات جوية شنها الطيران السوري على شمال غرب سوريا، الواقعة بمعظمها تحت سيطرة فصائل المعرضة المسلحة، والتي تتعرض لقصف شبه يومي تشنها طائرات تابعة للقوات الحكومية وأخرى روسية منذ ثلاثة أشهر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات حلب وحماة واللاذقية، تصعيداً في القصف السوري والروسي بشكل شبه يومي.

واستهدفت الغارات الجوية والقصف المدفعي الأحد مناطق عدة في إدلب وحماة ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً، بحسب المرصد.

وأوضح المرصد أن “5 من الضحايا سقطوا إثر ضربات جوية شنها النظام على مناطق سكنية في مدينة أريحا التابعة لمحافظة إدلب وذلك غداة يوم دام شهدته هذه المدينة، كما قُتل ثلاثة آخرون بمناطق أخرى بشمال غرب سوريا، وأسفرت الغارات الروسية على مناطق زراعية في شمال محافظة حماة المجاورة عن مقتل ثلاثة مدنيين” وفق المرصد.

ومنذ ثلاثة أشهر، قتل أكثر من 750 مدنياً بينهم أكثر من 190 طفلاً جراء القصف السوري والروسي وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويتجاوز عدد الاطفال الذين قتلوا في إدلب خلال الاشهر الأربعة الماضية الحصيلة الاجمالية لعام 2018، بحسب منظمة “سيف ذي شيلدرن”.

كما أدت أعمال العنف إلى نزوح أكثر من 400 ألف شخص منذ نيسان/ابريل، بحسب الأمم المتحدة.

ويأتي التصعيد الأخير رغم كون المنطقة مشمولة باتفاق روسي- تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في أيلول/سبتمبر 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والفصائل، ولم يُستكمل تنفيذه.

وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.

المصدر: رووداو