توترات أمنية بين أهالي “البصيرة” و”قسد” بعد محاولة اعتقال قيادي سابق في “الجيش الحر”

33

سادت حالة من التوترات الأمنية، اليوم في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، بعد محاولة دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية اعتقال قيادي سابق في صفوف الجيش الحر من أحد المحال التجارية، حيث أبدى مقاومة وتجمع العشرات من أقربائه وذويه لمواجهة الدورية ومنعها من اعتقاله، في حين أطلق عناصر الدورية النار بالهواء وبشكل عشوائي، ما تسبب بإصابة مواطن.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجمعًا للأهالي بالمدينة، وسط أنباء عن إرسال قوات سوريا الديمقراطية قوة كبيرة لاعتقاله وقالت مصادر إن الشاب يحظى بشعبية كبيرة في مدينة البصيرة ومحافظة دير الزور.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، في 14 يناير/ كانون الثاني، انفجار عبوة ناسفة عند جسر مدينة البصيرة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، حيث وقع الانفجار في مظاهرة خرج بها ذوي وأقرباء أحد تجار السلاح “غ.أ” لمطالبة “قسد” بالإفراج عنه بعد اعتقاله في 30 ديسمبر/كانون الأول، ما أدى إلى مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 7 آخرين بجراح بينهم اثنين كانا في حالة حرجة.
يذكر أن “المرصد السوري” كان قد نشر في الثلاثين من الشهر الفائت، أن قوات سوريا الديمقراطية بدعم من طائرات التحالف الدولي اعتقلت أحد تجار الأسلحة وشخص آخر في بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، بعد مداهمة منزله، وجرى اقتيادهما إلى جهة مجهولة.