توتر متصاعد في رأس العين وريفها على خلفية الخلافات والاشتباكات المتجددة بين الفصائل الموالية لتركيا

34

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، توتراً متصاعداً يسود مدينة رأس العين (سري كانييه) ومنطقة مبروكة بريفها، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف الحسكة، وذلك على خلفية الاقتتالات المسلحة بين الفصائل الموالية لأنقرة، والتي كان آخرها يوم أمس، حيث كان المرصد السوري رصد اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة بين الفصائل الموالية لتركيا في ريف رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام”، حيث جرت الاشتباكات بين أحرار الشرقية من جهة، والفرقة 20 من جهة أخرى، إثر خلافات على نقاط التهريب في قرى الشطي وعاجلة وشركة الكهرباء بالمبروكة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، في 10 أيلول/سبتمبر، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين أحرار الشرقية من جهة، وفرقة الحمزة من جهة أخرى، في قرى مبروكة والمحمودية والقاسمية ضمن مناطق “نبع السلام”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وفي قرية ريحانية بريف رأس العين، أطلق عناصر من فرقة الحمزة النار على مسافة قريبة من سيدتين في القرية، بينما كان العناصر يتصرفون بشكل غير طبيعي تحت تأثير الكحول أو الحبوب المخدرة، وذلك بحسب مصادر أهلية.