ثالث جولة من القصف تطال مدينة تلبيسة بعد اتفاق استثنى المدينة من “التهدئة”

27

محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تعرضت مناطق في مدينة تلبيسة لثالث جولة من القصف منذ يوم أمس الأول، حيث قصفت قوات النظام مناطق في المدينة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكان نشر المرصد السوري ليل أمس أن قوات النظام استهدفت مدينة تلبيسة في ثاني جولة من القصف بعد اتفاق حول التهدئة استثنت منه تلبيسة، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل يومين، أنه هزت انفجارات ريف حمص الشمالي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ناجمة عن قصف من قبل قوات النظام على مناطق في مدينة تلبيسة، ما تسبب بوقوع جريحين على الأقل، حيث استشهد أحدهما جراء الإصابة الخطرة التي تعرض لها، وجاء هذا القصف بعد ساعات من هدنة جرت بوساطة روسية بين ممثلين عن نحو 25 منطقة من ريف حمص الشمالي وممثلين عن النظام، حيث كان نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه جرى التوصل لاتفاق جديد بين ممثلين عن مناطق في ريف حمص الشمالي وممثلين عن النظام بوساطة روسية، وأكدت مصادر متقاطعة أن الاتفاق جرى بعد اجتماع بين هذه الأطراف في مناطق سيطرة قوات النظام، وضم الاتفاق الذي ين على وقف كامل للأعمال القتالية والتصعيد والقصف على 25 قرية وبلدة بريف حمص الشمالي، فيما وردت معلومات عن استمرار المفاوضات بغية ضم المزيد من مناطق ريف حمص الشمالي

كما كان نشر المرصد السوري في وقت سابق أن الهدنة الروسية – المصرية والمطبقة بريف حمص الشمالي التي بدأت عند ظهر الـ 3 من آب / أغسطس الجاري، انهارت يوم الجمعة في الـ 10 من شهر آب / أغسطس الفائت من العام 2017، حيث نشر المرصد السوري حينها أنه أكدت عدد من المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن هدنة ريف حمص الشمالي انهارت مع تصاعد القصف العنيف على مناطق فيها، بعد استكمالها أول أسبوع من سريانها في مناطق ريف حمص الشمالي، حيث لا تزال المعلومات متضاربة حول أسباب انهيار الهدنة المصرية – الروسية لـ “تخفيف التوتر والعمليات العسكرية بريف حمص الشمالي”، إذا اتهمت جهات، النظام بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في الريف الشمالي لحمص، في حين قالت جهات أن أطراف التفاوض قالت بأن هذا الاتفاق لا يلبي مطالبها.