ثلاثة قتلى حصيلة الاشتباكات التي اندلعت بين فصيلي “الجبهة الشامية و أحرار الشام” في منطقة الباب شرقي حلب

63

ارتفع إلى ثلاثة تعداد القتلى الغير مدنيين ممن سقطوا إثر المواجهات التي اندلعت اليوم بين فصيل “الجبهة الشام” من جهة وحركة “أحرار الشام” من جهة أخرى، في قرية عولان بريف مدينة الباب شرقي حلب.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار في خبر سابق اليوم إلى مقتل عنصر من “الجبهة الشامية” وإصابة 5 آخرين جراء الاشتباكات الداخلية التي دارت بين الفصيلين في قرية عولان بريف مدينة الباب شرقي حلب، في حين تمكنت حركة “أحرار الشام” من أسر العشرات من عناصر “الجبهة الشامية” تزامنًا مع استمرار التوتر و الحشودات بين الطرفين ومعلومات عن سقوط قتلى آخرين.

كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في خبر سابق اليوم إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين فصيل أحرار الشام من جهة و فصيل “الجبهة الشامية” من جهة أخرى في قرية عولان بريف الباب شرقي حلب.

وفقاً لنشطاء المرصد، بأن الاشتباكات جاءت بعد قرار بفصل القيادي في حركة أحرار الشام “م.ر” من قبل قيادة الفيلق الثالث وتعيين بدلاً منه القيادي “س.ا” إلا أن القيادي في حركة أحرار الشام رفض الإذعان لقرار الفصل وترك منصبه، ما أدى الى اندلاع إشتباكات عنيفة بين حركة أحرار الشام والجبهة الشامية المنضوية ضمن الفيلق الثالث في قرية عولان بعد محاصرتها من قبل الأخيرة.

مصادر المرصد السوري ،أشارت إلى أن الاشتباكات العنيفة تسببت بإغلاق طريق الباب _الراعي وطريق سوسيان _ الباب، جراء توسع رقعة الاشتباكات بين الطرفين وسط استقدام الطرفين تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه قرية عولان، حيثُ أرسل فصيل لواء عاصفة الشمال تعزيزات ضخمة انطلقت من مدينة اعزاز بإتجاه مدينة الباب لدعم فصيل الجبهة الشامية.