جبهة النصرة تتوعد بـ ” ملاحقة رؤوس وقيادات” حركة حزم

35

أصدرت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بياناً وصلت نسخة منه إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان وجاء فيه:: “”  الحمد لله الذي منَّ علينا بتطهير الفوج 46 والذي كان يتحصن فيه مجرمو “حزم”، الذين قطعوا الطريق، وخطفوا المجاهدين وقتلوهم، وقد تم بفضل الله اعتقال مجموعة من المجرمين، وسيلقى هؤلاء جزاءهم وفق شريعة الله”.

 

وأضاف البيان:: “” بهذا تكون عملية الفوج قد انتهت عسكريًّا، وسنستمر في ملاحقة رؤوس وقيادات تلك العصابة المجرمة حتى ينالوا جزاء ظلمهم وبغيهم، وليس مجرد انتماء الشخص لحزم في الفترة السابقة يعد جرمًا يُعاقب عليه، وإنما سيُحاسب فقط من يثبت عليهم إجرام بحق المسلمين والمجاهدين، وأما جنود حزم الذين يُثبت القضاء الشرعي براءتهم من التلبس بجرم أو إصابة دم بغير حق، فلا سبيل لنا عليهم إن سلموا أنفسهم للتحاكم عبر دار القضاء أو الهيئة الشرعية، وكل هذا بشرط أن يوقع هؤلاء على تعهُّدٍ بمتابعة جهادهم، وعدم القتال مرة أخرى إلى جانب المفسدين المجرمين””.

 

وتابع البيان قائلاً::  “” ما زلنا نطالبهم بما يلي: تسليم جثث الشيخ أبي عيسى الطبقة والأخوين أبي الجراح وأبي مالك الحمصيين -تقبلهم الله- لأي جهة يريدون، وإلا فلا نستبعد أن يكون قد تم تسليمهم لجهات خارجية، تبيين مصير كل من تم خطفهم من جنود جبهة النصرة وغيرهم من المجاهدين، تبيين مصير الأخ أبي أنس الجزراوي -التابع لمركز دعاة الجهاد””.

 

وواصلت جبهة النصرة بيانها بالقول: “” ندعو جميع جنودنا إلى الحذر من التساهل في إطلاق الأحكام والتعميم، وندعوهم أن يلتزموا بتوجيهات اللجنة الشرعية العامة في مثل هذه المسائل العظام، ونطمئن أهلنا في بلدة الأتارب الحرة الكريمة، ونقول لهم: أنتم أهلنا ونحن أبناؤكم، ولولا احتضانكم لأبنائكم لما استطاعوا رد عدوان الجيش النصيري وأحلافه من الروافض والشبيحة؛ فأنتم منا ونحن منكم، ونقول لإخواننا في الفصائل؛ إننا لِغزو النصيرية في حلب وغيرها سائرون، ولصائلتهم وعاديتهم صادُّون، ونحن بكم كثيرون، سنستمر معكم جنبًا إلى جنب في قتال النصيرية وأحلافهم””