جبهة النصرة تحذر من زرع العبوات وركن السيارات المفخخة في التل ووادي بردى وتدعوه لتسليم نفسه

41

أصدرت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بياناً وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه حذرت فيه “من سوّلت له نفسه بزرع العبوات وركن السيارات المفخخة في منطقة وادي بردى والتل بين الآمنين”، وجاء في البيان::

 

 “”قد ساءنا ما يحاك بالمسلمين من مؤامرات تسعى لهدم المشروع الإسلامي الذي يهدف لتحكيم شرع الله، ورفع الظلم عن المسلمين، وما قام هذا الحراك في هذه المرحلة إلا من شدة الظلم والطغيان، الذي وقع من أعداء الإسلام من النصيرية المعتدين، والرافضة الحاقدين، وأعوانهم من المرتدين الذين يعينونهم على تنفيذ مخططاتهم، وهم يدّعون نصرتهم للمسلمين، وقد كذبوا والله، فهاهي أعمالهم في أرض الشام تدل على خدمتهم لأعداء الدين، ولن ينسى أبناء المسلمين من خذلهم وأعان على قتلهم وتشريدهم، ومن أشد أنواع الخذلان، أن تجد أناساً من بني جلدتنا ومن الذين يعيشون بيننا يُسهّلِون لهؤلاء المجرمين قتل أبنائنا وأهالينا، من خلال الشرائح والسيارات المفخخة وزرع العبوات، تعددت الوسائل والغاية واحدة وواضحة، وهي نزع الثقة ما بين المجاهدين وعامة المسلمين من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى المجاهدين، فاللهم إنا نشهدك أننا براءٌ من هذه الأفعال، والذي نَدين به إلى الله أنه لا يجوز ترويع المسلمين””.

 

وأضاف البيان:: “” ونقول لمن سوّلت له نفسه بزرع العبوات وركن السيارات المفخخة في منطقة وادي بردى والتل بين الآمنين، والله لن تُفلتوا من القصاص، ووالله لنجعلنكم عبرة لمن يعتبر، فقد استطعنا -بفضل الله- الحصول على بعض المعلومات حول التفجير الأخير في منطقة التل، وقابل الأيام مليءٌ بالمفاجأت، وإننا نحذر كل من تواطأ على تنفيذ هذا العمل وندعوه لتسليم نفسه لأقرب هيئة شرعية في أسرع وقت””.

 

يشار إلى سيارة مفخخة كانت قد انفجرت أول أمس في منطقة حرنة الغربية بريف دمشق، وأسفرت عن استشهاد 6 مواطنين بينهم طفل وسقوط عدد آخر من الجرحى.