جبهة النصرة تفرج عن 24 من مقاتلي حركة حزم ومدنيين مؤيدين لها مقابل قيادي و5 عناصر آخرين

36

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تدور اشتباكات متقطعة في منطقة البريج بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات ايرانية وافغانية من طرف، والكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والانصار التابع لجبهة انصار الدين من طرف اخر، فيما استشهد مواطن اثناء محاولته العبور الى الأراضي التركية بالقرب من قرية حور كلس القريبة من اعزاز بريف حلب الشمالي، واتهم نشطاء حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه وقتله، كما سقطت عدة قذائف على مناطق حي جمعية الزهراء، فيما قصفت قوات النظام مناطق حلب القديمة، دون معلومات عن إصابات، بينما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جبهة النصرة أفرجت عن 24 من مقاتلي من حركة حزم ومواطنين مدنيين لحركة حزم مقابل إفراج الأخيرة عن 6 عناصر على الأقل من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بينهم قيادي في النصرة من جنسية عربية، وجاءت الإفراجات عقب مصرع نحو 100 مقاتل من الطرفين 60 منهم من حركة حزم والبقية من جبهة النصرة خلال سيطرة النصرة على مقرات حركة حزم في الفوج 46 قرب الأتارب ومنطقة المشتل وكفرنوران وميزناز وريف المهندسين الثاني في ريف حلب الغربي قبل أيام، وكان مقاتلو حركة حزم المقاتلة في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، انضموا إلى حركة نور الدين الزنكي ولواء الأنصار بعد أن حلت الحركة نفسها أول أمس، في حين كانت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) قد أصدرت قبل نحو يومين بياناً وصلت نسخة منه إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان وجاء فيه:: “”  الحمد لله الذي منَّ علينا بتطهير الفوج 46 والذي كان يتحصن فيه مجرمو “حزم”، الذين قطعوا الطريق، وخطفوا المجاهدين وقتلوهم، وقد تم بفضل الله اعتقال مجموعة من المجرمين، وسيلقى هؤلاء جزاءهم وفق شريعة الله”.

 

وأضاف البيان:: “” بهذا تكون عملية الفوج قد انتهت عسكريًّا، وسنستمر في ملاحقة رؤوس وقيادات تلك العصابة المجرمة حتى ينالوا جزاء ظلمهم وبغيهم، وليس مجرد انتماء الشخص لحزم في الفترة السابقة يعد جرمًا يُعاقب عليه، وإنما سيُحاسب فقط من يثبت عليهم إجرام بحق المسلمين والمجاهدين، وأما جنودحزم الذين يُثبت القضاء الشرعي براءتهم من التلبس بجرم أو إصابة دم بغير حق، فلا سبيل لنا عليهم إن سلموا أنفسهم للتحاكم عبر دار القضاء أو الهيئة الشرعية، وكل هذا بشرط أن يوقع هؤلاء على تعهُّدٍ بمتابعة جهادهم، وعدم القتال مرة أخرى إلى جانب المفسدين المجرمين””.

 

وتابع البيان قائلاً::  “” ما زلنا نطالبهم بما يلي: تسليم جثث الشيخ أبي عيسى الطبقة والأخوين أبي الجراح وأبي مالك الحمصيين -تقبلهم الله- لأي جهة يريدون، وإلا فلا نستبعد أن يكون قد تم تسليمهم لجهات خارجية، تبيين مصير كل من تم خطفهم من جنود جبهة النصرة وغيرهم من المجاهدين، تبيين مصير الأخ أبي أنس الجزراوي -التابع لمركز دعاة الجهاد””.