“جبهة جود” في مؤتمرها التأسيسي: الانتخابات الرئاسية مخالفة لقرارات الأمم المتحدة

57

 

عقدت الجبهة الوطنية الديمقراطية  “جود” مؤتمرها التأسيسي اليوم الثلاثاء عن بعد، وناقشت الوثائق المقدمة للمؤتمر وحوّلتها إلى هياكلها المركزية المناسبة.
هذا وتم انتخاب هيئة رئاسة تتألف من رئيس ونائبه ومقرر وأمين سرّ، إضافة إلى انتخاب هيئة مركزية وتُوكل إلى الأخيرة مهمة استكمال أعمالها  المتعلقة بوظائف المؤتمر ولجانها ومكاتبها التي سيتفق عليها.
وقال سليمان الكفيري عضو اللجنة التحضيرية في تصريح للمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن  المؤتمرين أكدوا على أن جبهة “جود” ستسعى لتكون جامعة لجميع السوريين الوطنيين بمختلف اختلافاتهم ولكل مواطن يدفع من أجل بناء دولة المواطنة والعدالة  والمساواة والدولة التي لا تميز بين مواطنين لأي سبب كان.
وأفاد محدثنا بأن الجهات المجتمعة عبّرت بكل ثقة عن أهمية العمل من أجل مستقبل أفضل لسورية، لافتا الى أن المؤتمر كان عبر الويب دون مشاركة الوسائل الاعلامية  والسفارات وغيرها.
وينتظر أن يصدر بيان صحفي  وسياسي بعد الانتهاء ستعدّه الهيئة المركزية .
وبخصوص سؤال المرصد السوري لحقوق الإنسان عن موقف “جود” من الانتخابات التي ينوي النظام القيام بها نهاية الشهر الحالي، علّق محدثنا ” أن “جبهة جود” كانت قد أصدرت بيانا قالت فيه إن الانتخابات تأتي في  ظروف سيئة مخالفة لقرارات الأمم المتحدة وبخاصة القرار 2254، حيث أن “جبهة جود”  لن تكون معنية بالمشاركة في هذه الانتخابات الهزلية،  وبالنسبة للمرشح محمود مرعي فهو شخصية اشكالية كان محسوبا على المعارضة الوطنية ولكن هناك معلومات تفيد بأنه لا يوجد ارتياح لترشحه وهناك بيانات للمنظمة العربية لحقوق الإنسان أو  الاتحاد الاشتراكي قد فضحت مرعي  وهناك دعاوى ضده “.
وكانت “هيئة التنسيق الوطنية” قد أعلنت  في مارس آذار السابق أن السلطات السورية قد منعت عقد مؤتمر كان ممثلو قوى معارضة قرروا عقده في دمشق للإعلان عن إطلاق جبهة باسم “الجبهة الوطنية الديمقراطية” (جود).
وقال معارضون حينها للمرصد إن  السلطات التابعة للنظام لم تكتف بالتبليغ بل إنها أرسلت أفرادا من أمن الدولة والجنائية والشرطة توزعوا أمام مقر المؤتمر ومنعوا الخروج والدخول.