جرحى باشتباكات داخلية بين مجموعات تابعة لـ “الدفاع الوطني” قرب الحدود السورية – اللبنانية بالقلمون الغربي

44

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قرية السحل التابعة لمركز ناحية النبك بالقلمون الغربي بريف العاصمة دمشق والحدودية مع لبنان، تشهد منذ مطلع الأسبوع الجاري توترًا بين مجموعات مسلحة تابعة لـ “الدفاع الوطني” بقوات النظام،نتيجة لوجود خلافات بينهم على تقاسم واردات طرق تهريب البشر والبضائع والمخدرات من وإلى لبنان، حيث تطورت الخلافات لحدوث اشتباكات بين تلك المجموعات يوم أمس
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الاشتباكات تسببت بسقوط 3 مصابين من العسكريين جرى نقلهم إلى مشفى النبك،

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد أشار في 17 أبريل/نيسان إلى أن “حزب الله” اللبناني ومنذ مطلع نيسان/أبريل الحالي، استحدث عدة نقاط عسكرية جديدة قرب معابر التهريب مع لبنان على أطراف منطقة سرغايا الحدودية مع لبنان، الأمر الذي تسبب بحدوث توتر بين قوات “الدفاع الوطني” التابعة للنظام وعناصر الحزب كون النقاط الجديدة التي وضعها الحزب تقع عند الطرق الغير شرعية التي يستخدمها “الدفاع الوطني” لتهريب البشر والبضائع والمخدرات.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الحدود اللبنانية – السورية تشهد تحركات غير اعتيادية خلال الآونة نتيجة تصاعد الخلافات بين “حزب الله” وعناصر النظام وذلك على خلفية تقاسم الأموال العائدة من عمليات تهريب البشر والمخدرات والبضائع، كما عمد الحزب إلى تحصين مواقعه العسكرية بدءا من “مدينة الزبداني” ووصولًا إلى مناطق القلمون الغربي، من خلال رفع سواتر ترابية أمام نقاطه العسكرية وحفر أنفاق وخنادق بمحيطها ومحيط مقراته العسكرية، كما عمد الحزب إلى رفع الأعلام السورية فوق مواقعه خوفًا من تعرضها لقصف إسرائيلي.