جرحى بينهم نساء في اشتباكات عائلية في ريف دير الزور 

48

 

أصيب 6 بينهم نساء، في اقتتال عشائري في بلدة الشعفة شرقي دير الزور، عصر اليوم، بسبب خلاف على حدود أرض بين العائلتين المتجاورتين
الاقتتال كان بين عائلتي أبناء العمومة “الفش” و”العيادة” بسبب خلاف قديم على قطعة أرض بينهم.
واستخدام أثناء الاقتتال الأسلحة الرشاشة، في حين تدخلت “قسد” لفض الاشتباك بين العائلتين
تم بعدها نقل المصابين إلى المستشفى في مدينة هجين لتلقي العلاج.
يذكر أن العائلتين كانتا اقتتلتا العام الماضي لنفس الأسباب ولم يسفر القتال عن ضحايا آنذاك.
وفي 19 ديسمبر، اندلعت اشتباكات عنيفة، بين عائلتين في مدينة الرقة، دون معرفة الأسباب، ووفقًا للمصادر فإن اشتباكات حصلت بالقرب من شارع القطار في المدينة، استخدم خلالها الأسلحة الرشاشة.
وأسفرت الاشتباكات عن فوضى وخسائر مادية كبيرة، وسط حالة من الرعب بين الأهالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما لم تتحرك القوى الأمنية لإيقاف الفوضى بين الأطراف المتقاتلة.
وتشهد عموم الأراضي السورية فوضى نتيجة انتشار السلاح الذي يتسبب بسقوط ضحايا، حيث تتطور خلافات عائلية أو عشائرية إلى معارك حقيقية بمختلف أنواع الأسلحة، نظرًا للانفلات الأمني الذي تعيشه معظم المناطق على اختلاف مناطق السيطرة والنفوذ.
وفي محافظة دير الزور وثق المرصد السوري في 10 ديسمبر، مقتل شخص في اشتباكات مسلحة بين عائلتين في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، نتيجة خلاف على قطعة أرض، وسط توتر كبير في البلدة ودعوات للتدخل من أجل إيقاف الاشتباكات.
وفي 25 نوفمبر الفائت، اندلعت اشتباك بالأسلحة الرشاشة بين عائلتين، بسبب قضية ثأر عشائري قديم في سوق بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل شاب لا علاقة له بالثأر أثناء وجوده في السوق بغية تصليح دراجته النارية، وسط توتر يسود البلدة ودعوات أهلية بضرورة تدخل الوجهاء لحل الخلاف بين الطرفين، تزامنًا مع انتشار لقوى الأمن الداخلي في البلدة.