جرحى عسكريون في تفجير يستهدف حافلة عسكرية في ريف درعا

35

محافظة درعا: أصيب 12 من عناصر قوات النظام، جراء انفجار يرجح أنه نتيجة عبوة ناسفة، في حافلة عسكرية “مبيت”، بالقرب من جسر صيدا على اتستراد دمشق- درعا، كانت تقل عناصر “الجمارك” في مركز نصيب الحدودي مع الأردن.
وكان المرصد السوري قد وثق إصابة عنصرين من قوات النظام، أمس، جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون على حاجز مشترك، يضم عناصر من اللواء 52 وآخرين من المخابرات الجوية، وسط المليحة الغربية عند مفرق قرية رخم، في ريف درعا الشرقي، فيما هرب المسلحون نحو جهة مجهولة.
وبذلك بلغت حصيلة الاستهدافات في محافظة درعا منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني 20 استهداف بطرق وأساليب مختلفة تسببت بمقتل 16 شخصًا هم 8 مدنيين و 7عسكريين تابعين للنظام وعنصر ممن أجروا “تسويات” ولم ينضم لأي جهة عسكرية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1316 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 960، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و311 مدني بينهم 18 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 417 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 160 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 37 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.