جرحى عسكريون من الفصائل الموالية لتركيا في منطقة “نبع السلام”.. والقوات التركية تقصف 12 قرية شمال غربي الحسكة

30

محافظة الحسكة: أصيب 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، جراء القصف التركي على ريفي تل تمر وأبو راسين (زركان) في ريف الحسكة.
كما أصيب 5 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا بقصف نفذته “قسد” على مناطق “نبع السلام”، ليرتفع عدد الإصابات إلى 11 هم 3 مدنيين و3 من قوات سوريا الديمقراطية، و5 من الفصائل الموالية لتركيا.
واستهدف القصف التركي الجديد 12 قرية وهي: دادا عبدال وتل الورد والبوبي وخربة الشعير بريف أبو راسين، وقرى  تل شنان وتل جمعة وقصر توما يلدى وتل جمعة الآشورية وغيبش فوقاني وغيبش تحتاني والطويلة  العبوش بريف تل تمر شمال غرب الحسكة .
كما أسفر القصف عن أضرار مادية كبيرة بممتلكات الأهالي وتدمير عدد كبير من منازل القرى الآشورية التي تركز عليها القصف.
وفي سياق ذلك، قصفت “قسد” مواقع تقع تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا ضمن منطقة “نبع السلام”، ما أدى إلى إصابة 5 عناصر من الفصائل بجروح متفاوتة جراء استهداف نقطة تمركز لهم في منطقة العريشة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، قبل قليل، إصابة ثلاثة مدنيين، أثناء عملهم بالحصاد ضمن الأراضي الزراعية، جراء القصف الصاروخي والمدفعي المتواصل من قِبل القوات التركية على قرى وبلدات غرب ناحية تل تمر، كما أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، باشتعال النيران ببعض من حقول القمح والشعير نتيجة القصف التركي على قرية عبوش الواقعة بين ناحيتي تل تمر وزركان، بريف الحسكة الشمالي الغربي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار في وقت سابق من اليوم إلى  استمرار القوات التركية المتمركزة في منطقة “نبع السلام” منذ ساعات الصباح الأولى لليوم “الأحد” باستهداف قرى وبلدات تقع بريفي تل تمر وأبو راسين/ زركان، شمال غربي الحسكة، حيث طال القصف المدفعي والصاروخي المكثف قرى دادا عبدال وتل الورد البوبي وخربة الشعير بريف أبو راسين ، كما طال قرى الدردارة وتل شنان وتل جمعة والغيبش وأم الكيف ومحطة الكهرباء وغيبش تحتاني وقصر توما وهي قرى آشورية وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي من القرى التي تتعرض للقصف، كما أصيب عنصر من “المجلس السرياني” المنضوي ضمن قوات سوريا الديمقراطية ، فيما ردت قوات “المجلس السرياني ومجلس تل تمر العسكري” على مصادر النيران باستهداف منطقة “نبع السلام” وسط معلومات عن إصابة 3 من عناصر “الجيش الوطني”