جرحى من عناصر “الدفاع الوطني” في اقتتال داخلي في ريف القامشلي 

74

محافظة الحسكة: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اقتتالًا بين مجموعتين من الدفاع الوطني إحداهما من قرية جرمز، والأخرى من قرية زنود في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي بريف الحسكة، وأسفر القتال الذي استخدمت خلاله تلك المجموعات مختلف الأسلحة الخفيفة، وقوع عدة إصابات، بينها حالات حرجة نقلت إلى المشفى الوطني بالقامشلي، فيما تدخل وجهاء عشائر موالين للنظام لإيقاف الاقتتال والتهدئة بين الطرفين. 

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، أمس، بأن دوريات تابعة لقوات النظام، داهمت منازل موظفين ضمن مناطق “الإدارة الذاتية” يقطنون في قرية زنود الخاضعة لسيطرة النظام في ريف القامشلي وهددوهم بالاعتقال والسجن في حال استمرارهم في العمل مع “الإدارة”، تزامن ذلك مع تدقيق كبير على المدنيين من قِبل حاجز “الأمن العسكري” الواقع بجانب الثكنة العسكرية قرب سوق الطيور بمدينة القامشلي.

وفي 30 يونيو/حزيران المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن قوات الدفاع الوطني في مدينة الحسكة، أطلقت سراح جميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم من محالهم التجارية في سوق بمدينة الحسكة، ووفقًا لمصادر المرصد، فإن محافظ الحسكة أرسل سيارات المحافظة لإرسال المعتقلين إلى منازلهم.