جريحان مدنيان برصاص عشوائي من قوات النظام في الصنمين.. ومجهولون يختطفون مواطنًا بعد استهدافه بالرصاص مع مرافقه في مدينة درعا

79

محافظة درعا: أختطف مواطن وأصيب مرافقه، بعد اعتراض طريقهما واستهدافهما بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة، في منطقة الحمادين قرب منطقة طريق السد في مدينة درعا، فيما لاذ الخاطفون إلى جهة مجهولة، ولا يزال مصير الشخص المختطف مجهولًا.
على صعيد متصل، أصيب مواطنان بجروح في مدينة الصنمين بريف درعا، جراء إطلاق النار من قبل قوات النظام بشكل عشوائي في المدينة.
وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 77 هم 40 مدنيًا من ضمنهم طفلان ومواطنتين وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و33 من عناصر قوات النظام والمتعاونين مع الميليشيات و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، و4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1257 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى918، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و 287 مدنيًا بينهم 16 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 410 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.