جريمة قتل جديدة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب

60

محافظة إدلب: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، جريمة قتل جديدة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب، حيث أقدم شخص على اقتحام منزل في بلدة الفوعة شمال شرق إدلب، وقتل شخص رمياً بالرصاص، وأصاب آخرين متواجدين في المنزل من نساء وأطفال، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن هوية القتيل إذا كان عسكري أم مدني.

وكان نشطاء المرصد السوري، من مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل بمحافظة إدلب، رصدوا قبل ساعات العثور على جثة رجل وزوجته في منزلهما ضمن بلدة حارم شمال غرب إدلب، حيث جرى قتلهما بالرصاص دون معلومات حتى اللحظة عن ظروف الجريمة ومرتكبيها.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 771 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 235 مدنياً بينهم 24 طفلاً و24 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و450 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و82 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.