جيش الإسلام يرد على اتهامات فيلق الرحمن له بمحاولة اغتيال القاضي أبو سليمان طيفور

32

أصدر جيش الاسلام بيانا حول اغتيال الشيخ ابو سليمان طفور ردا على بيان من فيلق الرحمن يوم امس جاء فيه”حرصا منا في “جيش الإسلام” لتحقيق العدالة فإننا ندعم القضاء الموحد في أي قرار يتخذه بحق المدعو “محسن عبد السلام بدر الدين” المتهم بمحاولة اغتيال القاضي العام السابق للغوطة الشرقية الشيخ “خالد طفور”، كما نؤكد على ضرورة إخضاعه لمحاكمة عادلة ومحايدة دون وصاية لأي طرف من الأطراف أو ضغط من أية جهة على القضاء الموحد حتى لا تصرف القضية عن وجهتها””.

وأضاف جيش الإسلام في بيانه قائلاً:: “”نشير إلى أن المدعو “محسن عبد السلام بدر الدين” قد ترك جيش الإسلام منذ عام 2014 الموافق لعام 1435هـ ، كما انه مطلوب لجيش الإسلام ، وذلك للاشتباه بارتباطه بتنظيم داعش الإرهابي، وإن ما ورد حول انتمائه الحالي لجيش الإسلام ليس صحيحا، وإنما يهدف لخلق فتن، وافتعال خلافات داخلية، وتحريش مقصود بين الثوار لا يخدم عدالة القضية التي تم ايقافه بسببها، كما ننفي الإشارات التي وردت في بيان المكتب الإعلامي  للأخوة في الفيلق حول وجود سرية اغتيالات تتبع لجيش الإسلام و ورودها يهدف لتشويه صورة الجيش والتعريض بسمعته دون صدور حكم قضائي يثبت ذلك يعد أمرا مستغربا، وإذ نثمن الدور الكبير للجهة التي ألقت القبض عليه، نؤكد أن جيش الإسلام على أتم الاستعداد لتقديم كل ما يطلب منه في ما يخص كشف ملابسات القضية  والتعاون التام مع القضاء للوصول للحقيقة.”

وكانت المرصد نشر أمس ما ورد إليه في نسخة من بيان أصدره فيلق الرحمن وجاء فيه:: “”بعد ان تعهدنا في بياننا السابق حول قضية اغتيال الشيخ القاضي ابو سليمان طيفور والتي نجاه الله منها ان نبين الحقائق فور الانتهاء منها فبعد التحريات الامنية وجمع الادلة والشهود وملاحقة القضية، منً الله علينا بالوصول الى احد منفذي جريمة الاغتيال وبعد التحقيق معه واستجوابه اقر بانه يتبع لسرية الاغتيالات الخاصة بالجهاز الامني لجيش الاسلام، وأنه عنصر منها وقدم اعترافات خطيرة وعليه فاننا نطالب قيادة جيش الاسلام بالخضوع لشرع الله تعالى وتسليم جميع المتورطين بقضايا الاغتيالات، وغيرها الى محكمة مستقلة ترتضيها جميع الفعاليات الثورية في الغوطة الشرقية، ونهيب باخواننا في جيش الاسلام ان يتقو الله في دماء المسلمين وان يقفوا مع الحق حيث كان وان لا يكونوا اداة للظلم واراقة الدماء””.

وتابع فيلق الرحمن بيانه قائلاً:: “”اننا في فيلق الرحمن نؤكد على حرمة الدماء وسنبقى مع اخواننا المجاهدين من جيش الاسلام في خندق واحد لدفع العدو الصائل عن اهلنا في الغوطة المباركة، وندعو جميع الفعاليات الثورية والمدنية ان تتحمل مسؤولياتها وتتخذ ما يمليه عليها واجبها ودينها”.