جيش النظام السوري يدخل الرقة مدعوماً بغارات روسية

21

دخل جيش النظام السوري، أمس، الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، ضمن هجوم كبير بدأه قبل أيام بدعم جوي سوري ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وذلك بالتزامن مع هجوم تشنه «قوات سورية الديموقراطية» التي يغلب عليها الأكراد على التنظيم في مدينة منبج في ريف حلب بدعم من قوات خاصة أميركية وغارات التحالف الدولي.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستئناف الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها مدعومة بالطائرات الحربية والمروحيات السورية والروسية من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، على محور أثريا – الطبقة.

وقال المرصد إن القوات السورية تمكنت من التقدم مجدداً في المنطقة، مدعومة بغطاء ناري متفاوت العنف، والوصول إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، محاولة الوصول إلى بحيرة الفرات وطريق الرقة – حلب، والتي بات يفصلها عن هذه المناطق نحو 40 كيلومترا.

وأشار إلى أنه في حال تمكنت القوات السورية من الوصول إلى طريق الرقة – حلب وبحيرة الفرات، فإن تنظيم «داعش» يكون قد حوصر في محافظة حلب، من 3 جهات وهي القوات السورية في الجنوب والجنوب الغربي، ومن الفصائل في الغرب، ومن «قوات سورية الديموقراطية» من جهة الشرق بالإضافة للحدود مع تركيا من جهة الشمال.

وبحسب عبد الرحمن، فانها «المرة الاولى التي تدخل فيها قوات النظام الى محافظة الرقة» منذ خروجها منها قبل عامين.

وتعليقا على تزامن الهجوم مع هجوم منبج، قال عبد الرحمن «يبدو ان هناك تنسيقا غير معلن بين واشنطن وموسكو».

وأجرى وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف مكالمة هاتفيا بحثا خلالها الأوضاع في سورية.

من جهة ثانية، اعلنت رئاسة الاركان التركية مقتل 14 عنصرا تابعا لـ «داعش» في قصف مدفعي وصاروخي تركي وغارات جوية للتحالف الدولي على مواقع تابعة لـ «داعش» في سورية.

وذكرت في بيان نشر عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت ان «القوات التركية تلقت معلومات استخباراتية تفيد باستعداد 11 عنصرا من داعش في سورية لقصف الاراضي التركية ما دفعها الى شن قصف بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ على مواقعهم».

وأوضحت ان طائرات التحالف الدولي شنت ايضا تسع غارات جوية استهدفت مواقع داعش في كل من قرى تلالين وتل مالد وحربل في ريف محافظة حلب مؤكدة مقتل 14 عنصرا.

 

المصدر:الراي