جيش النظام وحلفاؤه يتقدمون ضد «داعش» وسط سورية

16

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ووحدة الإعلام الحربي لـ«حزب الله» اللبناني، أمس، إن الجيش السوري والقوات المتحالفة معه سيطرا على أحد آخر الجيوب الكبرى لتنظيم «داعش»، في منطقة صحراوية في وسط سورية.

وقالت وحدة الإعلام الحربي لـ«حزب الله»، الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، إن المساحة الإجمالية للجيب الذي تمت السيطرة عليه تبلغ نحو 2000 كيلومتر مربع.

وفي الأسبوع الماضي، طوّق الجيش السوري وحلفاؤه متشددي «داعش»، بعد أن تقدموا جنوباً للانضمام لقواتهم قرب بلدة السخنة في محافظة حمص. ويمتد الجيب من غربي السخنة إلى داخل محافظة حماة المجاورة.

وسيطر جيش النظام السوري، المدعوم بقوة جوية روسية ومسلحين مدعومين من إيران، على السخنة هذا الشهر، وكانت تلك هي آخر بلدة كبرى في محافظة حمص بيد «داعش».

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الجيش سيطر على عشرات التلال والمواقع في المنطقة الواقعة وسط سورية.

من جهتها، قالت الحكومة الأردنية إن العلاقات مع الدولة والنظام في سورية «تتجه باتجاه إيجابي»، وعبّرت عن أملها بأن يسهم الاستقرار في جنوب سورية في إعادة فتح المعابر بين البلدين.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، للتلفزيون الرسمي الأردني، إن «العلاقات بيننا وبين الدولة السورية والنظام السوري تتجه باتجاه إيجابي».

وأضاف في حديثه لبرنامج «ستون دقيقة»، مساء الجمعة الماضي، «نتحدث عن الاستقرار (جنوب سورية)، وعن علاقات تتجه باتجاه إيجابي بيننا وبين الدولة السورية والنظام في سورية، وهذه رسالة مهمة للجميع، ليلتقطها».

وأوضح المومني أن «وقف إطلاق النار مازال صامداً ومحافظاً على استدامته، ونتطلع في المرحلة المقبلة إلى مزيد من الخطوات التي ترسخ الاستقرار والأمن في جنوب سورية». وتابع «إذا ما استمر الوضع في جنوب سورية بمنحى الاستقرار، فهذا يؤسس لعودة فتح المعابر بين الدولتين».

من جهة أخرى، يستعد أكراد سورية لإجراء أول انتخابات في مناطق سيطرتهم في شمال البلاد، الشهر المقبل، عبر عقد سلسلة اجتماعات لممثلين محليين، لتعريفهم بآلية الاقتراع، ومراحل الانتخاب، وفق ما أوضحت الرئيسة المشتركة للمجلس التأسيسي للنظام الفيدرالي هدية يوسف، خلال مشاركتها في اجتماع عقد في مدينة القامشلي، بمشاركة ممثلين عن أحزاب كردية وعربية وسريانية وغيرها.

المصدر: الامارات اليوم