جيش خالد بن الوليد يواصل هجومه الواسع على ريف درعا ويحقق تقدماً في المنطقة

21

محافظة درعا- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة اليادودة، ولم ترد أنباء عن إصابات، كذلك لا تزال المعارك محتدمة في محاور عدة بريف درعا الغربي على خلفية الهجوم الواسع الذي ينفذه جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” والذي يشكل لواء شهداء اليرموك عماده الرئيسي بالإضافة لحركة المثنى الإسلامية منذ ما بعد منتصف ليل أمس على مواقع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في مثلث الجولان – الأردن – درعا، حيث تستمر المعارك بين الطرفين في محور تل عشترا الاستراتيجي الواقع جنوب بلدة عدوان، حيث يستميت جيش خالد للسيطرة على التل من أجل قطع الطريق الواصل بين ريفي درعا الغربي والشمالي، كما تمكن جيش خالد بن الوليد من السيطرة على بلدة جلين بالكامل لتنتقل الاشتباكات إلى أطرافها الشرقية ومحور مساكن جلين في محاولة من الفصائل شن هجوم عكسي لاستعادة جلين، أيضاً لا يزال جيش خالد بن الوليد يحاصر  لواء الحرمين داخل بلدة حيط وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما قضى رئيس المجلس المحلي في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي إثر كمين لجيش خالد بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي، وكان جيش خالد بن الوليد قد تمكن من خلال هجومه هذا من السيطرة على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان  وتل جموع الاستراتيجي على مثلث الجولان – الأردن – درعا، في حين قضى وقتل 20 مقاتل من الطرفين أكثر من 12 منهم من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وذلك بتاريخ الـ 31 من شهر كانون الثاني / يناير من العام 2017  خلال اشتباكات بينهما في الريف الغربي.

 

جدير بالذكر أن جيش خالد بن الوليد قد تم الإعلان عنه في شهر آيار / مايو من العام المنصرم، حيث كان المرصد قد نشر حينها  نسخة من بيان قالت مصادر متقاطعة لنشطاء المرصد في ريف درعا الغربي، أنه اندماج للتشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك والتي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” عمادها مع حركة المثنى الإسلامية، ونص البيان على :: “إعادة هيكلة التشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك تحت مسمى (جيش خالد بن الوليد) – تغيير اسم مقر 105 إلى مسمى الأندلس وإلغاء مقر 106 بشكل نهائي – وتحديد مسؤولية الأمن الداخلي (الأندلس) بالتصدي لمحاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية””، كما نوه البيان قائلاً::”” كل أخ ينعت أخاه باسم جماعته بقصد الدلالة فلا بأس، أما الأخ الذي ينعت أخاه بقصد الإساءة فسيكون تعزيره بخمس مائة جلدة””.