ودهم الجيش اللبناني مخيمين للنازحين الجمعة في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، لكنه قال إنه قوبل بمقاومة شرسة شملت تفجير خمسة انتحاريين أنفسهم وهجوما بالقنابل.

ونفذ الجيش حملة اعتقالات في أعقاب التفجيرات، التي تسببت بمقتل طفلة وإصابة 7 جنود بجروح.

وقال الجيش في بيان “لدى الكشف الطبّي المعتاد .. تبين أن عدداً من (الموقوفين) يعاني مشاكل صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية”.

وجرى نقل الموقوفين الأربعة للمستشفيات لكن ظروفهم الصحية قد ساءت وتوفوا، بحسب بيان الجيش.

وأثارت عمليات التوقيف وخصوصا بعد نشر صور تظهر عشرات النازحين ممددين على أرض مغطاة بالحصى وهم عراة الصدور وموثوقو الأيدي إلى الخلف، انتقادات طالت الجيش اللبناني واتهمته بسوء معاملة النازحين.

وتعرض الموقع الإلكتروني لتلفزيون لبنان الرسمي الثلاثاء لاختراق من مجموعة تطلق على نفسها اسم “جيش الثورة السوري الإلكتروني”. ونشر القراصنة عبارات مسيئة للجيش مرفقة بهاشتاغ “جريمة عرسال لا تغتفر”.

المصدر: سكاي نيوز