حادث مروري بين سيارة تابعة للتحالف الدولي ودراجة نارية يودي بحياة طفل ويصيب آخر غرب مدينة الحسكة

66

محافظة الحسكة – المرصد السوري:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حادث سير جرى غرب مدينة الحسكة، بين دراجة نارية يستقلها طفلان اثنان وسيارة تابعة لقوات التحالف الدولي، حيث توفي أحد الأطفال بينما أصيب الآخر على إثر الحادث هذا، وكان المرصد السوري نشر في الثاني من الشهر الجاري، أنه سمع دوي انفجار عنيف مساء اليوم من الجهة الشمالية لمدينة الحسكة شمال شرق سوريا تبين أنه ناجم عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت بالقرب من مركز العلاقات التابع لوحدات حماية الشعب الكردي في قرية زركان شمال مدينة الحسكة، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، وعلى إثر ذلك فرضت قوات الأمن الداخلي “الأسايش” طوقاً أمنياً حول موقع التفجير. ونشر المرصد السوري قبل قليل أن قوات التحالف الدولي بالإشتراك مع القوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، تمكنت من إلقاء القبض على قياديان اثنان من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فقد تمكنت قوات التحالف الدولي وقسد خلال الـ 48 ساعة الفائتة من إلقاء القبض على القياديين بعد عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً لهم في قرية العطالة جنوب الحسكة، حيث تم العثور داخل المنزل على عبوات ناسفة وأسلحة فردية ومواد متفجرة.

وكان المرصد السوري قد نشر في الـ 23 من شهر حزيران الفائت، أنه رصد انفجار ناجم دراجة نارية ملغمة في حي الهلالية عند المدخل الغربي لمدينة القامشلي ما أسفر عن إصابة مواطنة بجروح طفيفة. ونشر المرصد السوري في الـ 17 من شهر حزيران / يونيو الجاري، أن انفجار عنيف هز مدينة القامشلي في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن انتحاري يقود سيارة مفخخة نوع فان حاول دخول المركز العام الأسايش بالقرب من دوار سوني في مدينة القامشلي دون تمكنه من تفجيرها داخل المركز،وأضافت المصادر أن شخصين من المشتبه بهم بالوقوف خلف التفجير لاذا بالفرار، فيما أسفر التفجير عن وقوع 7 جرحى في صفوف المدنيين من بينهم ثلاثة نساء وطفل. 

ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر أيار / مايو الفائت أنه رصد انفجار ضرب منطقة تل تمر الواقعة بريف محافظة الحسكة يوم الخميس الـ 23 من شهر مايو الفائت، ناجم عن تفجير انتحاري لنفسه بدراجة مفخخة في المنطقة، حيث قتل الانتحاري على إثرها بالإضافة لأَضرار مادية ضمن مكان الانفجار، فيما نشر المرصد السوري في الـ 20 من شهر أيار الفائت، أنه سمع دوي انفجار عنيف قبيل مغيب شمس اليوم جنوب مدينة الحسكة ، تبين أنه ناجم عن تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بالقرب من رتل تابع للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سيارة نقل “بيك آب” مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم “الدولة الإسلامية” هاجم رتلاً تابعاً للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية أثناء عودتهم من إجتماع دوري لهم في حقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأمريكية كقاعدة لها، وفي طريق العودة قرب مدينة الشدادي تم تفجير السيارة عن طريق الإنتحاري، ولم تسفر عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على المادية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 9 من شهر نيسان / ابريل الفائت من العام 2019، أن انفجار عنيف هز مدينة الشدادي الواقعة بالقطاع الجنوبي من ريف الحسكة وذلك اليوم الثلاثاء الـ 9 من شهر نيسان الجاري، تبين أنه ناجم عن تفجير انتحاري نفسه بسيارة مفخخة من نوع كيا بالقرب من مدينة الشدادي، وذلك عند مرور رتل تابعة للقوات الأمريكية في المنطقة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، اقتصرت الأضرار على المادية، وإعطاب آلية من الرتل، وعلم المرصد السوري أن السيارة كانت منتحلة صفة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية وتحمل راية لقسد، ويأتي التفجير هذا بعد تفجير مشابه نهاية الشهر الأول من عام 2019، حيث كان المرصد السوري نشر في الـ 21 من شهر يناير الفائت من العام الجاري، أنه هز دوي انفجار في ريف الحسكة الجنوبي، خلال مرور رتل لقوات أمريكية برفقة مرافقة محلية من قوات سوريا الديمقراطية، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن انفجاراً سمع دويه في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، ناجم عن تفجير استهدف رتلاً على طريق الحسكة – الرقة، بالقرب من منطقة الشدادي، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن التفجير ناجم عن تفجير انتحاري يقود آلية مفخخة لنفسه، برتل للقوات الأمريكية، والذي يرافقه عناصر من قوات سوريا الديمقراطية لحمايته خلال تجوله في المنطقة، حيث علم المرصد السوري أن التفجير تسبب بإصابة عنصرين اثنين من القوات الأمريكية، وقتل 5 على الأقل، من عناصر قوات سوريا الديمقراطية فيما أصيب آخرون بجراح، ويعد هذا ثاني تفجير من نوعه، يستهدف القوات الأمريكية في محافظتي حلب والحسكة خلال 5 أيام.