حرصا على ترسيخ العمل المؤسساتي.. “إدارة المناطق المحررة” تصدر قرارات لتنظيم العمل المدني والعسكري في إدلب

45

أصدرت “إدارة المناطق المحررة” التابعة لهيئة تحرير الشام في منطقة إدلب، قرارا يقضي بإغلاق جميع المقرات العسكرية مستثنية مقرات غرفة عمليات الفتح المبين، وأوضحت أنه لا يحق لأي جهة عسكرية التدخل بالشؤون العامة والحكومية، وطالبت الجهات العسكرية المتواجدة في إدلب مراجعة مسؤول المنطقة لتنظيم التواجد العسكري تحت طائلة المحاسبة للمخالفين.
وذلك حرصا منها على ترسيخ العمل المؤسساتي وتكاتف الجهود لمواجهة تحديات المرحلة القادمة بحسب القرار.
على صعيد متصل، أصدرت “إدارة المناطق المحررة” في مدينة سرمدا، قرارا يقضي بمنع إحداث أي جسم أو كيان مدني أو عسكري في المنطقة، كما منعت بموجب القرار، افتتاح أي مقرات عسكرية أو إدارية، وطالبت جميع الفعاليات الثورية والتطوعية التوجه إلى إدارة المنطقة للحصول على موافقة استمرار عمل.
وكانت هيئة تحرير الشام أصدرت بيانا باسم غرفة عمليات الفتح المبين” قررت فيه: “توحيد النشاطات العسكرية تحت إدارة “غرفة عمليات الفتح المبين” ومنع إنشاء أي غرفة عمليات أخرى أو تشكيل فصيل جديد تحت طائلة المحاسبة.
كما دعت من أراد المساهمة في المجال العسكري ليقوم بذلك عبر غرفة العمليات تلك.”