حركة نور الدين الزنكي تسلم تمركزات لها إلى فصائل أخرى ومزيد من الشهداء في قذائف استهدفت مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وقتلى لقوات النظام بريفها

31

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أبلغت مصادر متقاطعة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في حلب، أن حركة نور الدين الزنكي سلمت عدد من النقاط التي كان مقاتلوها يتمركزون بها، في عدة جبهات بريف حلب، إلى فصائل إسلامية ومقاتلة، وعزت الحركة الأسباب إلى انعدام دعمها بالسلاح والذخائر والأموال، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أن  حركة نور الدين الزنكي تعتزم الانسحاب من عدة جبهات حلب بريف حلب، وتركها للفصائل الأخرى، على خلفية “معاناة الحركة المادية، وضعف تمويلها”، إلى أن وصل بهم الأمر لعدم القدرة على تصليح آلية أو إطعام مقاتليهم، في حين ارتفع إلى 3 على الأقل بينهم مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا اليوم جراء سقوط عدة قذائف صاروخية أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة على مناطق في أحياء العزيزية والخالدية والموكامبو وشارع النيل والعبارة الخاضعين لسيطرة قوات النظام بمدينة حلب، وكان 3 أشخاص قد استشهدوا يوم أمس جراء قصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة لأحياء الحميدية وحلب الجديدة ومحطة بغداد بمدينة حلب، كذلك سقطت عدة قذائف صاروخية على مناطق حي الخالدية وشارع النيل الخاضعين لسيطرة قوات النظام بمدينة حلب، عقبه قصف من قبل قوات النظام على أماكن في حي بني زيد شمال حلب، بينما قصفت طائرات حربية أماكن في قرية تل جبين بريف حلب الشمالي، كما ألقى الطيران المروحي براميلاً متفجرة على مناطق في قرية حردتنين بالريف الشمالي، كذلك ارتفع إلى 4 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا افي اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف حلب الجنوبي الشرقي، فيما تجددت الاشتباكات في محوري كرم الطراب والحرابلة قرب مطار النيرب العسكري شرق حلب، بين قوات النظام مدعمة بلواء القدس الفسلطيني من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.