حزب الله اللبناني وقوات النظام يتقدمان مجدداً في وادي بردى والطيران الحربي يغيرُ على طيبة الإمام

26

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تجددت الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى في محور جبال القلمون الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما فارقت الحياة طفلة من بعد ولادتها في بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام وحزب الله اللبناني وذلك بسبب نقص العلاج والدواء اللازم وسوء الأوضاع الصحية في البلدة، في حين قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية عين الفيجة بوادي بردى في ريف دمشق الغربي، كذلك لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بمحاور في وادي بردى، بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، وسط تقدم للأول داخل قرية افرة بوداي بردى، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف متجدد من قبل قوات النظام ما أسفر عن خسائر بشرية، كانت قوات النظام قد حققت تقدم يوم أمس في المنطقة وتمكنت من فصل قرى وبلدات وادي بردى عن القلمون في محاولة منها تضييق الخناق أكثر فأكثر على الفصائل.

 

جدير بالذكر أن مسلحين مجهولين اغتالوا قبل أيام رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى، بعد أقل من 24 ساعة على تكليفه من قبل رئيس النظام السوري بشار الأسد لإدارة شؤون المنطقة والإشراف على عملية إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، وتنسيق الأمور مع كافة الجهات المتواجدة في الوادي، وأن يجري تطبيق بنود الاتفاق، على أن يدخل عناصر من شرطة النظام بسلاحهم الفردي إلى منطقة نبع عين الفيجة للإشراف على الأمور الأمنية، كما عدلت سلطات النظام في أحد شروط الاتفاق وهي إتاحة المجال لكافة المقاتلين السوريين المتواجدين في وادي بردى من داخل قراها وخارجها، والراغبين في “تسوية أوضاعهم”، بتنفيذ التسوية والبقاء في وادي بردى، في حين من لا يرغب بـ “التسوية”، يحدد مكان للذهاب إليه وتسمح له قوات النظام بالخروج إلى المنطقة المحددة، فيما يقوم أهالي الوادي من المنشقين والمطلوبين لخدمة التجنيد الإجباري، بأداء خدمتهم في حراسة المباني الحكومية ومحطات ضخ المياه ونبع الفيجة، وسيتم لاحقاً البدء بإعادة تأهيل المناطق المتضررة نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي والعمليات العسكرية التي شهدتها قرى وبلدات وادي بردى بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في حين كانت مصادر موثوقة أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين الغير سوريين غير مشمولين باتفاق “تسوية الأوضاع والمصالحة”، وسيجري إخراجهم من وادي بردى، نحو مناطق خارجها.

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.