حول اتفاق وقف إطلاق النار ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”..القصف لايزال متبادل ببعض القذائف بين قوات النظام والفصائل المقاتلة والجهادية، بينما وقف إطلاق النار هو مستمر بشكل شبه كامل

27

مدير المرصد السوري:: حول اتفاق وقف إطلاق النار ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”..القصف لايزال متبادل ببعض القذائف بين قوات النظام والفصائل المقاتلة والجهادية، بينما وقف إطلاق النار هو مستمر بشكل شبه كامل، لاطيران منذ منتصف ليل أمس حتى اللحظة، القصف يتركز على الجبهات وبعض القذائف تصل إلى خان شيخون والهبيط بريف إدلب الجنوبي ولحايا والزكاة واللطامنة وكفرزيتا ولطمين في ريف حماة الشمالي، كل هذه القذائف لم تسفر عن خسائر بشرية حتى اللحظة، أيضاً كان هناك قصف من قبل الفصائل الجهادية على محيط القرداحة قتل شخص لا نعلم حتى اللحظة إذا ما كان الشخص عنصر من الدفاع الوطني التابع للنظام أم مدني، اليوم نستطيع القول أن الهدنة الروسية – التركية مستمرة باستثناء بعض القصف لإثبات الوجود من قوات النظام والفصائل الجهادية، منذ الـ 30 من شهر نيسان / أبريل الفائت وحتى اللحظة استشهد ما لا يقل عن 864 مدنياً ضمن منطقة “خفض التصعيد”، هنا نذكر أن روسيا كانت شريك أساسي بعمليات القتل، الطائرات الروسية كانت المدمر الأساسي للمشافي والمراكز الصحية في مناطق سيطرة المعارضة والمجموعات الجهادية في ما تعرف بمنطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح، السبب الرئيسي لوقف إطلاق النار لأن النظام فشل بعملية التقدم في إدلب، النظام منذ بداية شهر يونيو / حزيران الفائت وحتى استعادة “تل ملح” و “الجبين” بطريقة ما بعد انسحاب الفصائل الجهادية منها كان النظام خسر المئات من مقاتليه في تلك المنطقة الصغيرة، النظام ليس لديه قدرات بشرية هائلة لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب، بعد أن فشل على الأرض لجأ مع الروس والأتراك لعملية وقف إطلاق نار.