خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة وتدمير مستودع للذخيرة في منطقة مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري في حلب

127

دوت عدة انفجارات في منطقة مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري في حلب، نتيجة استهداف إسرائيلي، مما أدى لاشتعال في مستودع ذخيرة أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة في المطارين، وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة مؤقتا.

كما سقطت صواريخ إسرائيلية في معامل الدفاع بمنطقة السفيرة بريف حلب، أسفرت عن أضرار مادية حتى اللحظة.

وأشار المرصد السوري، قبل قليل، إلى أن إسرائيل قصفت بعدة صواريخ، منطقة مطار النيرب  العسكري ومعامل الدفاع قرب منطقة السفيرة بريف مدينة حلب.

وأشار المرصد السوري في 29 نيسان الفائت، إلى أن صواريخ إسرائيلية استهدفت بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، مستودع للذخيرة تابع لميليشيا “حزب الله” اللبناني، في منطقة مطار الضبعة العسكري في ريف حمص ما أدى لتدميره بشكل كامل، وتدمير شاحنات أسلحة، حيث تعرضت منطقة المطار للقصف بعدة صواريخ إسرائيلية انطلقت من طائرات إسرائيلية من الأجواء الشمالية من لبنان، وسمع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن الصواريخ.

وأثناء محاولة الدفاعات الجوية الواقعة في منطقة شنشار التصدي للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت منطقة مطار الضبعة العسكري، أصيبت محطة وقود تقع على مفرق قرية آبل قرب النقيرة بصواريخ لا يعلم إذا كانت إسرائيلية أو للدفاعات الجوية.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن محطة الوقود تتبع لأحد الأشخاص التابعين لحزب الله اللبناني، وتقع ضمن منطقة تتواجد فيها 3 قواعد للدفاع الجوي، إحداها في شنشار و2 بالقرب من ضاحية الأندلس.

وتسبب القصف الإسرائيلي بإصابة 4 من العسكريين بجراح، وسط معلومات عن وقوع قتلى باستهداف شاحنات السلاح ومستودع الذخيرة.

يشار إلى أن إسرائيل استهدفت مطار الضبعة في محافظة حمص في 2 نيسان، استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في حمص  حيث جرى تدمير مخزن للأسلحة تابع لميليشيا “حزب الله” اللبناني، في منطقة مطار الضبعة العسكري في ريف حمص الغربي والذي يقع تحت سيطرة “حزب الله” اللبناني منذ 8 سنوات، كما ودمرت الضربات أيضاً بطارية للدفاع الجوي في منطقة البحوث العلمية في ريف حمص الغربي، واستهدفت مركز البحوث العلمية.

وتسبب القصف بمقتل 2 من حزب الله اللبناني، وإصابة 5 من عناصر الدفاع الجوي.

وبذلك، يكون المرصد السوري أحصى  خلال العام 2023، 16 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 11 منها جوية و4 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 33 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 39 من العسكريين بالإضافة لإصابة 28 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 12 من قوات النظام بينهم ضباط
– 15 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية
– 5 من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني
– 4 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 3 من “حزب الله” اللبناني.
بالإضافة لاستشهاد رجل وسيدة، فضلاً عن سقوط جرحى مدنيين

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 5 لدمشق وريفها، و5 للقنيطرة و1 لحماة، و1 لطرطوس، و2 لحلب، و3 للسويداء، و2 لدرعا، و2 لحمص.

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.