خروقات النظام المتجددة تواصل كسر هدوء الغوطة الشرقية بعد دخول هدنتها يومها الثاني

20

تتواصل خروقات النظام لتقطع هدوء شرق دمشق وغوطتها الشرقية، حيث سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام بقذيفة لمنطقة في أطراف مدينة حرستا، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما كان سجل المرصد السوري خروقات منذ ظهر أمس تمثلت بتنفيذ الطائرات الحربية 6 غارات على بلدة عين ترما وغارتين على مدينة دوما وأطرافها،  وقصف من قوات النظام على مناطق في عين ترما، كما استهدف مقاتلو جيش الإسلام بقذائف الهاون، تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور حوش الضواهرة والريحان بالغوطة الشرقية، كما سجل المرصد السوري سقوط قذيفة أطلقتها قوات النظام على أطراف بلدة جسرين، وقصف لقوات النظام بأربعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، أطلقتها على مناطق في حي جوبر الواقع في شرق العاصمة دمشق، واستهداف قوات النظام أطراف بلدة عين ترما، بعشرة قذائف هاون، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وسقوط 6 قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في أطراف بلدة بيت نايم الواقعة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، ما تسبب في أضرار مادية، كما كان المرصد سجل منذ بدء الهدنة، قذيفة استهدفت أطراف مدينة حرستا، أسفرت عن أضرار مادية، بينما سجل المرصد السوري أول خرق والمتمثل بسقوط 3 قذائف مدفعية أطلقتها قوات النظام على مناطق في مدينة دوما، ما تسبب بوقوع 5 جرحى، فيما يسود الهدوء كامل محاور الاشتباك في شرق العاصمة وغوطتها الشرقية، في تطبيق للهدنة التي تنص على وقف إطلاق نار، والتي جاءت نتيجة لتجديد لاتفاق “تخفيف التصعيد” المطبق منذ الـ 6 من أيار / مايو الجاري من العام 2017، حيث يخص التجديد منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، باستثناء مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، ويقوم الاتفاق على وقف إطلاق نار كامل وإدخال مساعدات إنسانية وغذائية إلى المنطقة، وإجلاء جرحى وحالات مرضية من الغوطة الشرقية إلى خارجها لتلقي العلاج.