خروقات الهدنة الروسية – التركية تتصاعد ويتسع نطاقها عبر مزيد من عمليات الاستهداف البري من قبل قوات النظام لثلاث محافظات

25

شهدت مناطق في ريف حماة الشمالي قصفا من قبل قوات النظام حيث تعرضت مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، بالتزامن مع تحليق للطائرات الحربية في سماء ريف إدلب الجنوبي، كما رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في قرية طويل الحليب ومنطقة الكتيبة المهجورة، في القطاع الشرقي من ريف إدلب، بينما استهدفت مناطق في قرية الجنابرة في شمال حماة، وسط استهداف لمناطق في جبل التركمان وجبل الأكراد والطرق الواصل بينها وبين ريف جسر الشغور الغربي، في أعقاب استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية مناطق في محيط بلدة اللطامنة وقرية الزكاة الواقعتين ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، ترافق مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على مناطق في قريتي الفرجة والزرزور في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، دون تسجيل خسائر بشرية حتى اللحظة، بعد أن وثق المرصد السوري صباح اليوم ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية على خلفية القصف الجوي الذي استهدف الريف الغربي الحلبي مساء أمس الجمعة الـ 4 من شهر كانون الثاني الجاري، حيث ارتفع إلى 3 بينهم طفل عدد الذين استشهدوا جراء الغارات التي استهدفت أطراف دارة عزة من جهة ترمانين، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، على صعيد متصل تواصلت الاشتباكات إلى ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل من جهة أخرى، على محاور البحوث العلمية والراشدين بضواحي حلب الغربية، ترافقت مع قصف متواصل ومتبادل، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية مؤكدة بين الطرفين، في حين سقطت قذائف بشكل مكثف ليل أمس وبعد منتصفه استهدفت مناطق في القسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، حيث سقطت على كل من أحياء الحمدانية والزهراء وحلب الجديدة وسيف الدولة وشارع النيل، دون أنباء عن تسببها بخسائر بشرية حتى اللحظة، أيضاً قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس مناطق في المنصورة والراشدين بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في حيان بريف حلب الشمالي، فيما تعرضت أماكن في محور الكتيبة المهجورة شرق إدلب لقصف صاروخي صباح اليوم السبت، ضمن الخروقات المتواصلة والمتجددة لهدنة الروس والأتراك في المحافظات الأربع والمنطقة منزوعة السلاح.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 173 على الأقل عدد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد رجلين وطفل في القصف الجوي على دارة عزة بريف حلب الغربي، كما وثق استشهاد طفلين جراء القصف من قبل قوات النظام على منطقة حاس، كما وثق استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لقوات النظام على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 56 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و76 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري قبيل منتصف ليل أمس، أنه لا تزال الطائرات الحربية تواصل عمليات تحليقها في أجواء ريف حلب الغربي، واستهدافها لأماكن في المنطقة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الحربية نحو 10 غارات استهدفت كلاً من ضاحية الراشدين ومناطق خان العسل وكفرجوم وكفرناها ودارة عزة واورم الكبرى وريف المهندسين الأول ومناطق أخرى في محيطها بريف حلب الغربي، ما تسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الساعات الأخيرة اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة البحوث العلمية في الضواحي الغربية لمدينة حلب، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال