خروقات قوات النظام تتصاعد للهدنة الروسية – التركية عبر قصف استهدف 8 قرى وبلدات في جنوب إدلب وريفها الجنوبي الشرقي

19

تتواصل الخروقات تلو الخروقات بشكل متصاعد في مناطق الهدنة الروسية – التركية، ضمن محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدافاً مكثفاً من قبل قوات النظام لمناطق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث قصفت قوات النظام بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، مناطق في بلدات وقرى التمانعة وسكيك وأم جلال وبابولين والتح والفرجة وأطراف بلدتي جرجناز وأبومكة، والتي تسببت باستشهاد طفل في قرية بابولين وإصابة آخرين بجراح، ليرتفع إلى 49 على الأقل ممن قضوا واستشهدوا في اشتباكات وقصف لقوات النظام على الريف الشمالي والشمالي الغربي من حلب وعلى ريف إدلب والريف الحموي، منذ تطبيق اتفاق المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الـ 17 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018، وهم 5 مقاتلين من غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” الجهادية قضوا خلال هجمات نفذوها على مواقع قوات النظام بسهل الغاب اليوم الـ 16 من تشرين الثاني، و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفل جراء القصف على بابولين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومقاتل من الفصائل قضى في قصف للنظام على أماكن تواجده في محور حيان شمال حلب، وعنصر من الهندسة لدى الفصائل قضى بقصف على حيان، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، ومدني استشهد بقصف على كفر حمرة في الـ 25 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح اليوم أنه رصد اشتباكات عنيفة جرت صباح اليوم الجمعة الـ 16 من شهر تشرين الثاني، ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي الغربي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل “جهادية منخرطة” ضمن غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” من طرف آخر، والتي تضم “أنصار الإسلام وأنصار الدين وأنصار التوحيد وحراس الدين”، حيث هاجم “الجهاديون” صباح اليوم، مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، في محوري فورو والسرمانية بسهل الغاب، بعد عملية تسلل، لتندلع اشتباكات عنيفة وطاحنة، استمرت نحو ساعتين، وترافقت مع عمليات قصف واستهدافات مكثفة، إذ تسببت الاشتباكات بمقتل 9 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما قضى 5 من المقاتلين “الجهاديين” في القتال ذاته

كما أنه ومن الجدير ذكره أن الفصائل “الجهادية” التي هاجمت اليوم، كانت قد استقدمت قبل أيام تعزيزات عسكرية ومقاتلين جدد إلى المنطقة، فيما كان المرصد السوري نشر مساء أمس الخميس، أنه رصد اشتباكات عنيفة اندلعت في محوري الزلاقيات وزلين، بريف حماة الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي الفصائل العاملة في تلك المنطقة من جانب آخر، تترافق مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، في حين تواصل قوات النظام عمليات قصفها الصاروخي المكثف على الريف الحموي، مستهدفة مناطق في بلدات وقرى اللطامنة وكفرزيتا والصخر والجيسات والزكاة ومعركبة ومورك وحصرايا، فيما تتواصل الاستهدافات بين الفصائل الجهادية وقوات النظام على محاور التماس في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك في إطار استمرار الخروقات ضمن هدنة بوتين – أردوغان المزعم تطبيقها في مناطق من حلب وحماة وإدلب واللاذقية